عقدت «لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين- سوليد» و «لجنة أهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية» و «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان» و «المركز اللبناني لحقوق الانسان» أمس، مؤتمراً صحافياً في حديقة جبران في وسط بيروت تحت عنوان «العلاقات اللبنانية - السورية وملف المفقودين». وتلا رئيس لجنة «سوليد» غازي عاد بياناً باسم المشاركين علق فيه على النفي السوري لوجود معتقلين لبنانيين في سورية، وسأل عن «سبب السكوت وعدم مواجهة الموقف السوري بموقف لبناني صريح»، وأضاف: «أما اذا كانت الحكومة غير مؤمنة بهذه القضية فعندئذ نفهم ترددها وإحجامها عن مقارعة الحجة بالحجة، ونسألها لكونها المسؤولة عن مصير مواطنيها ولكونها الممسكة بزمام الامور، ماذا تقولين لكل امهات المخفيين قسراً في سورية واخواتهم وزوجاتهم؟ هل نفهم منك أن قضيتهم لا اساس لها وهي قضية اوهام ومن صنع مخيلتهم فقط؟». وأكد عاد ان «حل ملف المفقودين بحاجة الى مسار عملي يكون المدخل لحله. وهذا المدخل كان في الآلية التي تقدمنا بها الى مجلس الوزراء والى فخامة رئيس الجمهورية والتي يتم من خلالها معالجة قضية المخفيين قسراً من اللبنانيين وغير اللبنانيين من المقيمين على الاراضي اللبنانية، سواء داخل لبنان أم خارجه».