أقيمت الحفلة السنوية ال62 لتوزيع جوائز "توني" في نيويورك أخيراً وكان من أبرز الفائزين، مسرحية "إن زي هايتس"و"ساوث باسيفيك"و"أوغست: أوزاج كاونتي"إلى جانب الممثلتين رودي ريد وباتي لوبون والممثل جون نورتن. ونالت"إن زي هايتس"جائزة أفضل مسرحية موسيقية، فيما كانت جائزة أفضل إحياء لمسرحية موسيقية من نصيب"ساوث باسيفيك"وتسلّم باولو سزوت الجائزة بصفته الممثل الرئيس. وحصلت باتي لوبون على جائزة الممثلة الرئيسة في المسرحية الموسيقية عن دورها في إحياء مسرحية"جيبسي". وقالت لوبون:"من الرائع أن أمثل في برودواي وأحصل على جائزة كل 30 سنة"، في إشارة إلى الجائزة التي سبق وحصلت عليها في العام 1980 عن دورها في"إيفيتا". وفازت لورا بينانتي وبويد غاينز بجائزة لمشاركتهما في"جيبسي"أيضاً. وحصلت مسرحية"أوغست: أوزاج كاونتي"على جائزة أفضل مسرحية، وقالت كاتبة المسرحية ترايسي ليتس:"الكتابة أفضل من التمثيل، يجب استخدام كلماتك ولست مضطراً للحضور 8 مرات أسبوعيا". وحصلت دينا دانغن على جائزة"طوني"لأفضل ممثلة في"أوغست: أوزاج كاونتي"، فيما حصل مارك رايلانس على جائزة الممثل الرئيس في مسرحية"يوينغ - بوينغ"الكوميدية. وفازت دينا ريد بأول جوائز طوني عن عملها في دراما برودواي"أوغست: أوزاج كاونتي"، في حين حصدت أنا شابيرو جائزة أفضل إخراج لمسرحية. يشار إلى ان الممثلة والكوميدية ووبي غولدبرغ قدمت الحفلة التي أقيمت في"راديو سيتي ميوزيك هول"في منهاتن. ويجرى تكريم الفنانين المشاركين في عروض"برودواي"في شهر حزيران يونيو من كل سنة، من خلال توزيع جوائز أنطوانيت بيري، المعروفة اختصاراً باسم"جوائز توني"، وهي الجوائز التي تقدمها هيئة جناح المسرح الأميركي، المعروفة باسم"أميركان ثييتر وينغ". وتمثل جوائز"توني"أعلى مستوى لجوائز المسرح في العالم، وزادت شعبيتها وأهميتها بعد بدء بثها على القنوات التلفزيونية.