أصدرت محكمة جنايات بعقوبة حكماً بالسجن ضد سيدة اعتقلت بتهمة توزيع منشورات، فيما توعد قائد شرطة المدينة عصابات للخطف بغرض الابتزاز أكد أنها انتشرت أخيراً لتهديد"الميسورين". وأوضح قائد شرطة ديالى الفريق عبدالحسين الشمري ل"الحياة"أن"محكمة جنايات بعقوبة أصدرت حكماً بالحبس فترة ثلاث سنوات ضد إكرام العزاوي التي اعتقلت وفي حوزتها منشورات تحريضية". وأشار إلى أن التهم الموجهة الى العزاوي كانت"اشاعة الفتنة الطائفية عبر توزيع المنشورات التحريضية والاسهام في أعمال ارهابية". وأفاد أن"خطة أمنية أُعدت بغرض اعتقال مجموعة مسلحة مكونة من خمسة أشخاص تمكنت من السطو الخميس الماضي على محطة وقود وسرقة 40 ألف دولار". وأضاف أن"قيادة شرطة ديالى لن تتوانى في ردع الخارجين عن القانون وعصابات الخطف التي بدأت تهدد العائلات الميسورة وتسعى إلى ابتزازها"، مشيراً إلى"تحرير طفل مخطوف لقاء فدية تبلغ 100 الف دولار دفعها ذوو الطفل عبر وسيط". وكانت مسؤولة اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى سجى قدوري أكدت صدور 3886 مذكرة اعتقال ضد مطلوبين ومسؤولين في أجهزة الأمن بعد تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات"بشائر الخير"التي تنفذها القوات الحكومية منذ تموز يوليو الماضي. وأوضحت أن"قيادة عمليات بشائر الخير اعتقلت 400 شخص، أُطلقت غالبيتهم لعدم ثبوت التهم الموجهة إليهم". ورفضت قدوري تأكيد أنباء عن ورود أسماء قادة في"اللجان الشعبية"و"مجالس الصحوة"ضمن قوائم المطلوبين بعد اعتقال الناطق باسم اللجان ليث الدايني الشهر الماضي وهروب قيادات مفترضة في الصف الأول إلى دول مجاورة، بحسب معلومات أمنية. وكان مسلحون يرتدون الزي العسكري سطوا الجمعة على محطة وقود وسط مدينة بعقوبة، فيما أقرت محكمة جرائم المدينة حكماً بالسجن ثلاث سنوات على اكرام العزاوي". نشر في العدد: 16654 ت.م: 08-11-2008 ص: 12 ط: الرياض