أعلن رئيس شركة"أرامكو"السعودية النفطية، عبد الله جمعة، في"منتدى الشركات النفطية الوطنية الخامس"في بكين، ان الشركة تسعى إلى زيادة صادراتها النفطية وتعزيز تعاونها مع الصين. وأضاف:"نرى أن الصين هي إحدى الأسواق العالمية ذات فرص النمو الأكبر بالنسبة لقطاع النفط". واوضح ان وارداتها من النفط الخام السعودي سترتفع من 750 ألف إلى مليون برميل يومياً، بعد إنجاز مشروع شركة"فوجيان"البتروكيماوي ومشروع فوجيان التكاملي، الذي تشارك في تطويره"أرامكو"ومجموعة"اكسون موبيل"الأميركية. وأن"أرامكو"تجري محادثات مع شركة"ساينوبك"الصينية الحكومية للنفط والكيماويات في شأن التمويل والمشاركة في أسهم مشروع"تشينغداو"في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين لتكرير النفط، الذي بدأ الإنتاج في حزيران يونيو العام الحالي، ويعالج 10 ملايين طن من النفط الخام سنوياً، معظمه من النفط الخام السعودي. وتشرف"ساينوبك"على مشروع للتنقيب وعن الغاز الطبيعي في السعودية واستخراجه. ويشمل التعاون الصيني ? السعودي، العرض النفطي والمؤسسات المشتركة التمويل في الصين، والتنقيب عن الغاز الطبيعي، إضافة إلى عقود هندسية صينية في السعودية. وبدأت الصين استيراد النفط الخام في 1990 وتستند إلى الواردات لسد 46.5 في المئة من حاجتها الإجمالية البالغة 346 مليون طن سنوياً. وتعتبر"أرامكو"السعودية هي أكبر مصدّر للنفط الخام إلى الصين منذ العام 1990. واوضح جمعة ان"الركود الاقتصادي العالمي قد يؤثر في انكماش الطلب العالمي على مواد الطاقة، واننا نتوقع انخفاض الطلب على النفط الخام، وهذا جزء من طبيعة التجارة العالمية". وزاد:"تحافظ الشركة على قدرة إضافية لإنتاج 1.5 إلى 2 مليون برميل من النفط الخام يومياً، لحفظ استقرار سوق النفط العالمية وفقاً لسياسة الحكومة السعودية، وستتعزز قدرتها الإنتاجية إلى 3 ملايين برميل يومياً في نهاية عام 2009". نشرت في عدد 16658 ت.م: 2008-11-12 ص: 26 ط: الرياض