تحيي المغنية الجزائرية سعاد ماسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي غداً، حفلة تنظمها "هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون" و"الرابطة الثقافية الفرنسية في الإمارات". ومن المقرر أن تغني ماسي على خشبة مسرح"الظفرة"عدداً من أعمالها التي لاقت إعجاباً في فرنسا والغرب، خصوصاً من ألبومها"مسك الليل"الذي نال جائزة في مهرجان"فيكتوار"للموسيقى. ويتوقع أن يحضر الحفلة عدد كبير من أبناء الجاليتين الجزائرية والفرنسية في الإمارات. وتقدم سعاد في أغانيها خليطاً من الثقافات العربية والأندلسية والأوروبية، وتمزج بين الموسيقى الشعبية الجزائرية وموسيقى ال"فولك روك"الأميركية. واستطاعت أن تفرض نفسها على الساحة العالمية كمؤلفة وملحنة ومؤدية في سنوات قليلة. وُلدت سعاد في الجزائر عام 1972، وتختلف موسيقاها عن موسيقى"الراي"الجزائرية التي اكتسحت أوروبا في العقدين الأخيرين، خصوصاً على يد الشاب خالد، لأنها أقرب إلى موسيقى الروك العالمية.