يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والعاهل الاردني عبدالله الثاني في 15 ايار مايو الحالي خلال اجتماع لحائزي نوبل للسلام سيعقد في مدينة البتراء الاردنية الاثرية كما اعلن مكتب اولمرت امس. وقال مكتب رئيس الوزراء ان ايهود اولمرت"قبل دعوة الحكومة الاردنية للمشاركة الثلثاء المقبل في اجتماع لحائزي جائزة نوبل للسلام في البتراء. وخلال هذا الاجتماع سيلتقي رئيس الوزراء الملك عبدالله الثاني". وفي عمان، اوضح مسؤول في الديوان الملكي الاردني امس ان"قرابة اربعين شخصية من حائزي جوائز نوبل في مختلف الاختصاصات من بينهم كوفي انان وشيمون بيريز سيشاركون في هذا المؤتمر"يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الحالي. وقال المسؤول لوكالة"فرانس برس"ان"منظمي مؤتمر حائزي جوائز نوبل، اي مؤسسة ايلي فيزل وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وجهوا الدعوة لاولمرت ضمن دعوات لشخصيات عربية واجنبية عدة". ويعود آخر لقاء بين الرجلين الى 19 كانون الاول ديسمبر عندما قام اولمرت بزيارة مفاجئة الى الاردن لإجراء محادثات حول تحريك العملية السلمية. وسيجري اولمرت والعاهل الاردني محادثات الاسبوع المقبل حول خطة السلام العربية التي اعيد تفعيلها في اذار مارس اثناء القمة العربية التي عقدت في الرياض السعودية. وتنص هذه الخطة على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من الاراضي العربية المحتلة في 1967 واقامة دولة فلسطينية مع القدسالشرقية عاصمة لها وتسوية عادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين. والاثنين، اكد اولمرت مجددا رفض اسرائيل حق عودة اللاجئين كما ورد في المبادرة العربية، بحسب مكتبه. يذكر ان مصير اللاجئين الفلسطينيين الذين دفعوا الى النزوح مع انشاء دولة اسرائيل في 1948 والمتحدرين منهم، اي اكثر من اربعة ملايين شخص في الاجمال، يشكل عنصرا رئيسيا في القضية الفلسطينية لكن الدولة العبرية ترفض حتى الحديث عن عودتهم.