ارتفع سعر الين الياباني مقابل الدولار والعملات المرتفعة العائد أمس، إذ دفعت مخاوف من تداعيات اضطرابات أسواق الائتمان وتوترات متزايدة في سوق النقد مستثمرين الى خفض مراكزهم المحفوفة بالأخطار. وتراجعت السيولة في بعض أسواق الائتمان الى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع عزوف مصارف عن المخاطرة والإقراض، وفاقم هذا الاتجاه النقص الموسمي في السيولة نتيجة ارتفاع الطلب لتغطية فترة أعياد نهاية السنة. واحتفظ الين بمكاسبه أمام الدولار واليورو في التعاملات المبكرة في آسيا. وارتفع أمس سعر الإقراض بين المصارف باليورو وريبور لأجل شهر، الى أعلى مستوى منذ نحو سبع سنوات، في حين استقرت الفائدة بالاسترليني ليبور بين المصارف في لندن على أعلى مستوى منذ تسع سنوات. وانخفض الدولار 0.7 في المئة الى 109.65 ين، وتراجع اليورو 0.4 في المئة الى 161.30 ين، وكذلك الدولار الاسترالي 0.6 في المئة الى 0.8748 دولار أميركي، وتراجع واحداً في المئة الى 96.26 ين. فيما ارتفع اليورو 0.3 في المئة الى 1.4711 دولار. وأظهرت بيانات صدرت أمس،"ارتفاع التضخم في أسعار المنتجين في منطقة اليورو في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، ما يزيد على المتوقع، ما يرجح تشديد البنك المركزي الأوروبي الضغوط على الأسعار في المؤتمر الصحافي الذي يعقده غداً بعد إعلان قراره المتعلق بالفائدة، ويُتوقع أن يبقيها من دون تغيير على 4 في المئة.