خفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع أمس، في أحدث تحرك لإنعاش الإقراض ورفع التضخم في منطقة اليورو، مؤكداً أنه سيعلن مزيداً من الإجراءات في وقت متقدّم أمس. وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، خفض «المركزي» الفائدة على الودائع إلى سالب 0.3 في المئة من سالب 0.2 في المئة، بهدف تنشيط الإقراض من خلال زيادة الكلفة على المصارف التي تودع فائض سيولتها المالية لديه. ولم يتغيّر سعر إعادة التمويل الرئيس للمصرف، والذي تتحدّد على أساسه كلفة اقتراض المصارف في مزاده الأسبوعي وبقي عند 0.05، كما بقي أيضاً سعر الفائدة على القروض الطارئة لليلة واحد عند 0.3 في المئة. وارتفع اليورو بنحو سنت إلى 1.0694 دولار بعد قرار «المركزي». وكان اليورو تراجع نحو أدنى مستوياته في سبعة أشهر ونصف شهر في وقت سابق أمس. وأمام العملة اليابانية، صعد الدولار 0.2 في المئة إلى 123.49 ين، قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر البالغ 123.7 ين، بينما جرى تداول اليورو منخفضاً نحو 0.33 في المئة عند 1.0578 دولار. وهوى سعر الذهب إلى أدنى مستوياته في نحو ست سنوات مع ارتفاع الدولار، بعدما أشارت رئيسة مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي جانيت يلين، إلى احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر. وهبط سعر الذهب في التعاملات الفورية إلى 1045.85 دولار للأونصة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ شباط (فبراير) 2010، قبل أن يرتفع قليلاً إلى 1050.31 دولار، منخفضاً 0.3 في المئة. وتراجع في العقود الآجلة الأميركية إلى 1045.40 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2009. وانخفض سعر الفضة إلى أدنى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2008 إلى 13.79 دولار، بينما استقر البلاتين عند 830.81 دولار، وارتفع البلاديوم 0.4 في المئة إلى 526.30 دولار.