أعلن الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض في سورية حسن عبدالعظيم أمس أن حزبه أكد في اجتماع قراره تعليق مشاركته في"المجلس الوطني لإعلان دمشق"الذي يضم قوى معارضة، حتى يتم إصلاح"الخلل"داخل المجلس. وقال عبدالعظيم إن"اللجنة المركزية للحزب عقدت اجتماعاً الجمعة، وقررت تأكيد قرار المكتب السياسي تعليق عضويته وتجميد نشاطه في المجلس الوطني لإعلان دمشق الذي انتخب مطلع الشهر"الجاري. وشدد على"ضرورة تصحيح الخلل داخل الإعلان وخارجه، ووضع مبادىء لتشكيل رؤية مشتركة لكل قوى المعارضة"، مؤكداً ضرورة أن تكون الانتخابات الداخلية"بالتوافق بين الاحزاب الممثلة في الإعلان كافة". وكان عبدالعظيم أعلن قبل نحو أسبوعين أن حزبه قرر تجميد نشاطه في"إعلان دمشق"إثر انتخاب أمانة عامة لهذا التجمع المحظور رسمياً لم ينجح فيها قياديوه. وقال آنذاك إن الحزب جمّد أعماله في المجلس"حتى يتم اجتماع اللجنة المركزية للحزب واتخاذ قرار إما بالانفصال أو التعليق". وعقد"إعلان دمشق"اجتماعاً في 4 و5 كانون الأول ديسمبر الجاري، انتخبت خلاله أمانة عامة من 17 عضواً سيطر عليها معارضون لا ينتمون إلى أحزاب، ولم يتمثل فيها عبدالعظيم ونائبه عبدالحميد منجونة، فيما انتخبت فداء الحوراني رئيسة للمجلس بالتزكية. ويضم"إعلان دمشق"الذي يسمى أيضاً"التجمع الوطني الديموقراطي"خمسة أحزاب معارضة في سورية، من بينها"الاتحاد الاشتراكي". وكانت السلطات السورية اعتقلت عشرات من أعضاء المجلس، ثم أطلقتهم، لكنها أبقت أربعة منهم فقط هم الحوراني وأمين سر المجلس أكرم البني وعضوا الأمانة العامة أحمد طعمة وجبر الشوفي.