ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات الصباحية أمس، بعد انخفاضها عند فتح التداول، مع ارتفاع أسهم قطاعي المصارف والتعدين، التي انخفضت بشدة في الآونة الأخيرة. لكن حدت من المكاسب، مخاوف من أن يواجه الاقتصاد الأميركي كساداً، بفعل ارتفاع التضخّم وركود سوق الإسكان في الولاياتالمتحدة. وارتفع سهم بنك"إتش إس بي سي"واحداً في المئة وسهم"رويال بنك أوف سكوتلند"اثنين في المئة وسهم"بنك باركليز"1.1 في المئة. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة، إلى 1494.48 نقطة. وفي طوكيو، تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة التعاملات أمس، لليوم الخامس على التوالي. وشهدت أسهم شركات التصدير، مثل"كانون"، اقبالاً على بيعها بسبب مخاوف متنامية في شأن الاقتصاد الاميركي. وارتفعت أسهم مصارف، مثل مجموعة"ميستوبيشي يو اف جي"المالية، في جلسة تداول متقلبة كان حجم التعامل فيها محدوداً. وتراجع مؤشر"نيكاي-225"القياسي بنسبة 0.3 في المئة، إلى 15207.86 نقطة، وانخفض مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1469.77 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد أول من أمس، وسط مخاوف من ان يؤدي تراجع سوق الإسكان المحلية إلى التأثير سلباً في الاقتصاد في وقت يشكل التضخم تهديداً متزايداً. وتراجع مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى 172.65 نقطة، أي 1.29 في المئة، إلى 13167.20 نقطة. وفقد مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"الأوسع نطاقاً 22.03 نقطة، أو 1.50 في المئة، إلى 1445.92 نقطة. وتراجع مؤشر"ناسداك"المجمّع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 61.28 نقطة، أو 2.32 في المئة، إلى 2574.46 نقطة.