ارتفعت الأسهم الأوروبية 1.1 في المئة أمس، منتعشة مع ارتفاع أسواق الأسهم العالمية بعد أن طمأنت تعليقات من مصرف"غولدمان ساكس"الأميركي الأسواق وهدأت مخاوف المستثمرين حول خسائر ائتمانية للمصارف، بعد ان أعلن أنه لا يتوقع شطب مبالغ كبيرة من قيمة أصوله المالية جراء أزمة قروض السكن الأميركية. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة، إلى 1532.86 نقطة. وكان نصيب القطاع المصرفي 40 في المئة من هذه المكاسب، بعد تراجعه. وارتفع سعر سهم بنك"إتش إس بي سي"البريطاني 1.6 في المئة وسهم بنك"بي إن بي باريبا"الفرنسي 3.2 في المئة وسهم"يو بي إس"السويسري 3.3 في المئة وسهم"رويال بنك أوف سكوتلند"البريطاني 3.5 في المئة. وارتفع سهم"أرسيلور ميتال"لصناعة الصلب 3.7 في المئة بعد أن حققت نتائج مالية جيدة، لكن سهم شركة"ار في أي"الألمانية للمرافق انخفض 5.3 في المئة بعد أن أرجأت بيع وحدة المياه الأميركية التابعة لها. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر"نيكاي"القياسي للأسهم اليابانية 2.5 في المئة، بعد انتعاشه من أدنى مستوياته في 15 شهراً التي سجلها أول من أمس. وساهم صعود أسهم"وول ستريت"وتراجع سعر صرف الين في تشجيع المستثمرين على شراء أسهم المؤسسات المالية اليابانية وأسهم أخرى انخفضت أخيراً. وأغلق مؤشر"نيكاي"مرتفعاً 2.47 في المئة، أي 372.93 نقطة، إلى 15499.56 نقطة لينهي موجة تراجع استمرت ثماني جلسات. ولا يزال مرتفعاً 3.4 في المئة فوق أدنى مستوى سجله هذا العام عند 14988.77 نقطة أول من أمس. وارتفع مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 2.95 في المئة، ليغلق على 1497.72 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية انتعشت أول من أمس، بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، مع تعزز الثقة بفضل أرباح أفضل من المتوقع لسلسلة"وول مارت"للمتاجر. وارتفع مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 91.2 نقطة، أي 0.70 في المئة، إلى 13078.75 نقطة. وارتفع مؤشر"ستاندرد آند بورز 500"الأوسع نطاقاً 12.29 نقطة، أو 0.85 في المئة، مسجلاً 1451.47 نقطة. وارتفع مؤشر"ناسداك"المجمّع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 31.34 نقطة، أو 1.21 في المئة، إلى 2615.47 نقطة.