ساعدت أسهم المؤسسات المالية على دفع مؤشر أوروبي رئيس إلى أعلى مستوى في عامين أمس، إذ تبقى معنويات المستثمرين مدعومة بالسياسة النقدية للبنوك المركزية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المئة إلى 1178.12 نقطة، و «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 1.1 في المئة إلى 2649.09 نقطة. وكانت أسهم البنوك وشركات التعدين، التي تعتبر الأكثر تأثراً بعلامات تحسن الاقتصاد العالمي، من أبرز الرابحين إذ ارتفع مؤشر «ستوكس 600» لأسهم قطاع البنوك 1.3 في المئة. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.7 في المئة، و «داكس» الألماني 1.1 في المئة في التعاملات المبكرة. وأغلق مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية عند أعلى مستوى منذ أربع سنوات ونصف سنة مع تعزز التفاؤل في شأن المرشحين لمنصبي نائب محافظ البنك المركزي، ولكن المكاسب تقلصت مع نهاية التعاملات نتيجة بيع لجني الأرباح في أسهم الشركات المالية والمصدرين. وزاد «نيكاي» 0.3 في المئة إلى 11683.45 نقطة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ أيلول (سبتمبر) 2008، بينما تراجع «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 988.62 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة ليل أول من أمس مع تعافيها في نهاية التعاملات مواصلة توجهاً للشراء عند مستويات منخفضة، ما دفع المؤشرات الرئيسة قرب أعلى مستوياتها على رغم مخاوف في شأن النمو وسوق الإسكان في الصين. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى التداول مرتفعاً 38.16 نقطة، أو 0.27 في المئة، عند 14127.82 نقطة، كما صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً سبع نقاط، أو 0.46 في المئة، إلى 1525.20 نقطة، وأغلق مؤشر «ناسداك» المجمع مرتفعاً 12.29 نقطة، أو 0.39 في المئة، عند 3182.03 نقطة.