أكد مسؤول منطقة الجنوب اللبناني في"حزب الله"الشيخ نبيل قاووق "ان كل التعقيدات والاستحقاقات والخلافات الداخلية لا يمكن أن تؤخر السير في طريق إعادة حرية الأسرى والمعتقلين، لأن هذا الملف شيء والملف الداخلي شيء آخر". وكان قاووق جال على رأس وفد من الحزب ضم رئيس الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين عطا الله حمود وعدداً من اعضاء الجمعية ووفداً من الأسرى المحررين، على عوائل الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية لمناسبة حلول عيد الفطر, وشملت الجولة عائلات: الأسير محمد سرور في بلدة عيتا الشعب، الأسير ماهر كوراني في بلدة ياطر، الأسير حسن عقيل في بلدة الجبين، الأسير نسيم نسر في بلدة البازورية والأسير محمد فران في مدينة صور. وأكد الشيخ قاووق من عيتا الشعب"أن قضية الأسرى والمعتقلين هي من اوجب الواجبات وتحتل رأس الأولويات في اهتمامات المقاومة"، وقال:"مهما حصل من تعقيدات في الداخل، فذلك لن يؤخر في الجهود المتواصلة والمستمرة التي تضمن عودة هؤلاء الأسرى والمعتقلين". وقال:"لا نشعر ابداً بأن الفرحة تكتمل إلا بعودة جميع أبطالنا ومجاهدينا الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وان المقاومة تستطيع بالمعادلة التي فرضتها في عملية الوعد الصادق أن تقرب عودة جميع الأسرى والمعتقلين، هذه العملية التي جعلت ملف الأسرى عبئاً على العدو الإسرائيلي، ويستنزف معنويات جيشه وقدراته". ورأى"إن العدو أراد من إبقاء ملف الأسرى عالقاً استنزاف انتصارات المقاومة، لكنها استطاعت بعملية الوعد الصادق ان تجعل هذا الملف مصدر استنزاف للعدو، بحيث أننا نشاهد عوائل الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة يتظاهرون ضد اولمرت وجيشه لانهم باتوا لا يثقون بهم، بالمقابل نجد إن عوائل الأسرى والمعتقلين اللبنانيين كلهم ثقة بقدرة المقاومة على انتزاع حرية أبنائهم من السجون الإسرائيلية".