نفذت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلية اعتصاماً أمس أمام مبنى الأممالمتحدة إسكوا في وسط بيروت. وسلمت المسؤول الاعلامي في المنظمة الدولية نجيب فريجي مذكرة الى الأمين العام كوفي أنان تطالب بالضغط للافراج عن كل الأسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية وتطبيق القوانين الدولية الخاصة بذلك. وهددت باللجوء الى الاضراب المفتوح عن الطعام بدءاً من 7 آب اغسطس المقبل اذا لم تبادر الدولة بالتحرك السريع للعمل على اطلاقهم. وقررت نصب خيمة امام بيت الأممالمتحدة اثناء الاضراب حتى استعادة الأسرى - الرهائن. وغطى المعتصمون وجوههم بأقنعة بيضٍ تعبيراً عن احتجاجهم على استمرار احتجاز هؤلاء. وزار مسؤول منطقة الجنوب في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على رأس وفد من الحزب عائلة الأسير الشيخ عبدالكريم عبيد، وشدد على "أن المعادلة التي أجبرت العدو على الاندحار هي نفسها التي ستنتزع حرية المعتقلين والأسرى". إلى ذلك، طالب النائب بطرس حرب بفتح ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية "لجلاء موضوعهم وأسباب توقيفهم، واحالتهم امام القضاء صاحب الصلاحية في ما ينسب اليهم من افعال، ليحال من هو موقوف بأفعال جرمية تخضع لأحكام القانون والقضاء اللبنانيين على المحاكم اللبنانية ليحاكم، او يخلى الموقوف بداعٍ سياسي غير خاضع لأحكام قانون العقوبات". واعتبر أن ذلك إذا تم يرسي نهج الرئيس بشار الأسد الإصلاحي.