أظهر استطلاعان جديدان للرأي في اسرائيل تراجع شعبية قطبي الحكومة، رئيسها زعيم حزب"كديما"ايهود اولمرت ووزير الدفاع زعيم حزب"العمل"عمير بيرتس الى درك غير مسبوق ينذر باقتراب نهاية الحياة السياسية لكل منهما، وذلك على خلفية الاخفاقات في الحرب على لبنان وانعكاساتها على الداخل الاسرائيلي. وأفاد استطلاع صحيفة"يديعوت احرونوت"ان 7 في المئة من الاسرائيليين يرون في اولمرت أهلاً لمنصب رئيس الحكومة، فيما حصل بيرتس على ثقة 1 في المئة. ورأت غالبية من 27 في المئة في زعيم"ليكود"رئيس الحكومة سابقاً بنيامين نتانياهو الشخص الأنسب لهذا الموقع تلاه زعيم حزب المهاجرين الروس المتطرف افيغدور ليبرمان في المرتبة الثانية مع 15 في المئة، فوزيرة الخارجية تسيبي ليفني 14 في المئة. وجاء في استطلاع"هآرتس"ان 22 في المئة من الاسرائيليين راضون عن أداء اولمرت مقابل 68 في المئة غير راضين، فيما بلغت نسبة الراضين في استطلاع أجري قبل ستة أسابيع 48 في المئة. وهوت شعبية بيرتس الى 14 في المئة مقابل 79 في المئة أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه. وقال 55 في المئة من مصوتي كديما أنهم ليسوا راضين عن أداء زعيم الحزب اولمرت، بينما بلغت نسبة غير الراضين في حزب"العمل"عن زعيمه بيرتس 64 في المئة. أما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فحظيت بإعجاب 51 في المئة بأدائها، وهي نسبة اقل ب15 في المئة عما جاء في استطلاع سابق.