كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس ان شعبية كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه العمالي عمير بيرتس، واصلت تراجعها. وردا على سؤال"هل أنت راض عن مسار الامور في ظل حكومة يرأسها اولمرت"، أجاب 70 في المئة من المستطلعين بالنفي، علما ان هذه النسبة بلغت 68 في المئة في ايلول سبتمبر، و40 في المئة في آب اغسطس. وقال 20 في المئة فقط من الاسرائيليين انهم راضون عن أداء رئيس الحكومة، في حين بلغت نسبة الممتنعين عن الإجابة 10 في المئة. كما سجلت شعبية بيرتس انخفاضا أكبر، اذ قال 82 في المئة من المستطلعين انهم ليسوا راضين عن الطريقة التي يدير بها الأمور. في المقابل، تتمتع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي عارضت توسيع الهجوم العسكري على لبنان هذا الصيف، بشعبية كبيرة اذ اعرب 51 في المئة من الأشخاص المستطلعين عن رضاهم على أدائه، في مقابل 35 في المئة عبروا عن رأي مخالف. وبدا الاسرائيليون منقسمين في شأن انضمام زعيم الحزب القومي المتشدد"اسرائيل بيتنا"افيغدور ليبرمان الى الحكومة. وقال 39 في المئة انهم يوافقون على هذه المشاركة، في مقابل 35 في المئة عبروا عن رأي معاكس، بينما لم تبد البقية اي رأي. وفي حال اجريت انتخابات مبكرة، سيفوز اليمين المتحالف مع الاحزاب الدينية حسب هذا الاستطلاع، وسيحصل على 70 مقعدا من اصل 120، بينما ستنخفض حصة حزب"كديما"الحاكم من 29 الى 17 مقعدا.