قال أعضاء بارزون في حزب كديما الحاكم في اسرائيل امس الجمعة ان قادة الحزب يفكرون في الاجتماع خلال اسبوع للبت في أمر اجراء انتخابات داخلية يمكن ان تستبدل زعيم الحزب ايهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يواجه فضيحة فساد. وتحدى أولمرت حتى الان مطالب وزير الدفاع ايهود باراك وزعيم حزب العمل الشريك الاكبر لكديما في الحكومة الائتلافية بتنحيه بشأن فضيحة الفساد المتصاعدة. لكن استطلاعا للرأي في صحيفة معاريف اليومية وجد ان ليفني اذا اصبحت خليفة اولمرت ستخسر الانتخابات لصالح بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني اذا جرت الانتخابات العامة امس. وقال تساحي هنجبي رئيس اللجنة المركزية في حزب كديما لراديو اسرائيل امس الجمعة ان اعضاء كديما سيعقدون الاجتماع بعد عودة أولمرت من زيارته للولايات المتحدة بنهاية الاسبوع القادم. وذكرت مصادر من حزب كديما ان أولمرت يريد من الحزب الوسطي تأجيل انتخابات الحزب لمدة أشهر على أمل ان يتمكن من تخطي الفضيحة التي تحقق فيها الشرطة بعد ان أبلغ رجل الاعمال الامريكي موريس تالانسكي محكمة اسرائيلية بأنه سلم اولمرت مظاريف بها الاف الدولارات. ونفى أولمرت ارتكابه اي أخطاء لكنه قال انه سيستقيل اذا وجه له اتهام رسمي. وتهدد الاضطرابات باخراج محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية عن مسارها. ووجدت صحيفة يديعوت احرونوت ان 60في المئة من اعضاء حزب كديما يرون انه لا يتعين على اولمرت ان يستقيل في هذه المرحلة في التحقيق. وفي ضوء التطورات المتلاحقة على الساحة السياسية في (اسرائيل)، اظهر استطلاع جديد للراي تاييد 48% من الاسرائيليين استقالة رئيس حكومتهم ايهود اولمرت والتوجه الى انتخابات مبكرة، على خلفية قضية الفساد التي يواجهها، فيما راى 18.7% ان عليه اعلان عجزه عن القيام بمهامه واستمرار ولاية حكومة برئيس بديل من حزبه "كاديما". وقال 25.9% من الاسرائيليين ان على اولمرت البقاء في منصبه حتى توجيه لائحة اتهام بحقه .وتوقع الاستطلاع الذي اجراه مركز "تلسيكر" ونشرت نتائجه صحيفة "معاريف" امس فوز حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في حال اجراء انتخابات مبكرة في اسرائيل ب 30مقعدا، مقابل 25مقعدا لحزب كاديما برئاسة وزيرة الخارجية تسبي ليفني، و 18لحزب العمل برئاسة وزير الحرب ايهود باراك. لكن حزب كاديما ما كان ليحصل الا على 18مقعدا في حال خاض الانتخابات برئاسة موفاز. وبالمقابل تزداد حصة الليكود الى 31مقعدا، والعمل الى 21مقعدا. بينما يحصل حزب "اسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان في جميع الاحوال على 10مقاعد وحزب شاس برئاسة ايلي يشاي، على 9، ولاحزاب العربية 10مقاعد. وفي حالة استقالة اولمرت ايد 34.7% ان تكون وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسا بديلا للحكومة، 15% ايدوا وزير المواصلات شاؤول موفاز، 6.6% وزير الامن الداحلي افي ديختر، 6.4% وزير الداخلية مئير شطريت، فيما اجابت نسبة كبيرة (( 37.2%) ب"لا ادري" .واظهر استطلاع اخر للراي اجراه مركز داحف لصالح صحيفة "يديعوت" ونشرت نتائجه امس، حصول ليفني على 39% في حال اجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة حزب "كاديما"، مقال 25% لموفاز، و 15% لديختر، و8% لشطريت. وحسب الاستطلاع فان 38% من الاسرائيليين يؤيدون استقالة اولمرت الان، بينما اعلن 52% تاييدهم استقالته في حال رفعت لائحة اتهام ضده وايد 45% توحيد كديما والعمل والتوجه الى الانتخابات معا، مقابل 50% عارضوا ذلك. كما ايد 43% توحيد كديما مع الليكود، م