أعلن زعيم اليسار المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور نفسه،"رئيساً شرعياً"للمكسيك، أمام مئات الآلاف من أنصاره الذين اجتمعوا في"مؤتمر وطني ديموقراطي"في وسط مكسيكو سيتي. وجاء ذلك بعد إعلان فوز زعيم المحافظين فيليبي كالديرون بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الثاني من تموز يوليو الماضي. لكن لوبيز أوبرادور طعن في نتائج الانتخابات، وأعلن مرات عدة أن فيليبي كالديرون سيكون"رئيساً غير شرعي". ويفترض أن يتولى كالديرون مهماته في الأول من كانون الأول ديسمبر المقبل. وشارك مئات الآلاف من أنصار المرشح اليساري الخاسر، في"المؤتمر"الذي عُقد في ساحة زوكالو وسط مكسيكو. وقرر المشاركون في تصويت برفع الأيدي بالإجماع"عدم الاعتراف بفيليبي كالديرون رئيساً ولا بالموظفين الذين سيعينهم"، داعين إلى"القضاء على الفساد والمحسوبية"و"الاعتراف بلوبيز أوبرادور رئيساً شرعياً للمكسيك". كما قرروا أن يتسلم لوبيز أوبرادور مهماته"رئيساً شرعياً"في 20 تشرين الثاني نوفمبر، يوم الذكرى السادسة والتسعين لثورة 1910 وفي الساحة نفسها.