قدم المرشح السابق للرئاسة المكسيكية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي أعلن نفسه"الرئيس الشرعي"للبلاد، على رغم خسارته في الانتخابات التي أجريت في تموز يوليو الماضي أمس، تشكيلة"حكومة"ألفها في محاولة لعرقلة طريق الرئيس المنتخب فيليب كالديرون الذي يستعد لاستلام المنصب من الرئيس فيسنتي فوكس في الأول من كانون الأول ديسمبر المقبل. وضمت"حكومة"أوبرادور مسؤولين عملوا معه خلال توليه منصب عمدة العاصمة مكسيكو سيتي. وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت في أيلول سبتمبر الماضي فوز كالديرون بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية في مواجهة أوبرادور، وذلك بفارق 0.55 في المئة من الاصوات. ورفض أوبرادور الاعتراف بالهزيمة وزعم أن انتصاره سرق منه وأنه وقع ضحية مؤامرة ضمت الرئيس فوكس واللجنة الانتخابية ووسائل الاعلام، فيما أعلن مئات الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في ميدان زوكالو في مكسيكو سيتي في الشهر ذاته أنه الرئيس"الشرعي"للبلاد.