أعلن أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح اليساري الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة في المكسيك، نفسه"رئيساً شرعياً"للبلاد. وأمام حشد قدر بنحو 120 ألف شخص تدفقوا على ميدان زوكالو في مكسيكو سيتي، أعلن اليساري أوبرادور الذي سبق أن شغل منصب عمدة المدينة أنه سيدافع عن"الأصول الوطنية وسيادة"الشعب. ويزعم لوبيز أوبرادور الذي خسر الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تموز يوليو الماضي أمام المرشح المحافظ فيليبي كالديرون بفارق 0.56 في المئة، ارتكاب مخالفات ورفض التسليم بالهزيمة أمام كالديرون المقرر أن ينصب رسمياً رئيساً للمكسيك في أول كانون الأول ديسمبر المقبل. وتعهد أنصار أوبرادور منع تنصيب الرئيس الشرعي داخل قاعة الكونغرس، على رغم أنهم يؤكدون أن ذلك سيكون عبر إجراء سلمي من جانب المشرعين اليساريين. تزامن المهرجان اليساري الذي نظمه أنصار أوبرادور مع عطلة رسمية لمناسبة الذكرى السنوية للثورة المكسيكية عام 1910.