شيعت القاهرة أمس الكاتب المصري العالمي نجيب محفوظ في جنازتينن واحدة شعبية وأخرى عسكرية، الجنازة الشعبية انطلقت بناء على وصيته من مسجد الإمام الحسين في وسط المنطقة الشعبية التي عاش فيها وكتب عن أهلها وأماكنها، وتلتها الجنازة العسكرية بعد صلاة الظهر في مسجد آل رشدان في مدينة مصر. غلب على الجنازة الشعبية حضور حشد كبير من أهل المنطقة. وشارك في الجنازة نحو مئتي شخص من اهل الأدب والثقافة والاصدقاء. وكانت ساحة الحسين لحظة وصول الجثمان في سيارة إسعاف، شبه خالية، ما عدا رجال الأمن الذين توزعوا في مداخل الميدان المؤدي الى مسجد الحسين. وأمّ صلاة الجنازة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي وقال في كلمته ان:"نجيب محفوظ احد مفاخر مصر وقيمة عالمية خرج بأدب مصر من المحلية الى العالمية ورفع من قيمة الأدب العربي عالمياً". اما الجنازة العسكرية فتقدمها الرئيس محمد حسني مبارك وكبار رجال الدولة.