شيعت مصر ، الثلاثاء 7 أغسطس 2012 ، 16 ضابطا وجنديا استشهدوا على الحدود مع اسرائيل أول أمس ، وذلك وسط مظاهرات غاضبة ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي الذى وجد نفسه مضطرا لعدم المشاركة فى الجنازة لأسباب أمنية ، وفق مصادر فى الرئاسة المصرية. وقد بدأت مراسم الجنازة العسكرية والشعبية من أمام مسجد آل رشدان، وحتى النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر (شرق القاهرة)، وشارك آلاف المواطنين في الجنازة التي تقدمها وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس الحكومة السابق الدكتور كمال الجنزوري ، ورئيسها الحالى الدكتور هشام قنديل. وتحولت الجنازة إلى ما يشبه مظاهرة ضد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، وهتف المئات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"يا مشير قول لعنان.. مصر من دولة إخوان" و"يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح" و"بلدي يا بلدي.. مرسي قتل ولدي"و"الشرطة والجيش والشعب إيد واحدة". ونقلت سيارات الإسعاف، جثامين الشهداء، تبعتها اتوبيسات القوات المسلحة، المخصصة لأهالي الشهداء، حيث نقلتهم منذ الصباح من أماكن سكنهم إلى مسجد آل رشدان.