شُيِّع أمس جثمان نائب رئيس الجمهورية المصري السابق حسين الشافعي في جنازة عسكرية من مسجد القوات المسلحة آل رشدان في مدينة نصر وذلك عقب صلاة الظهر. وتقدم الرئيس حسني مبارك صفوف المشيعين لجثمان الفقيد الذي سجي على عربة مدفع تجرها الخيول ويتقدمها حملة الأوسمة وباقات الزهور وعناصر رمزية من أفرع القوات المسلحة. وعقب الجنازة قدَّم مبارك واجب العزاء لأسرة الفقيد الذي كانت وافته المنية أول من أمس عن عمر يناهز 87 عاماً. وشارك في الجنازة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد نظيف، والأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي صفوت الشريف، وشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ووزراء ورئيس هيئة اركان القوات المسلحة وأسرة الفقيد. وُلد الشافعي عام 1918 في طنطا وتعرَّف على الزعيم الراحل جمال عبدالناصر خلال دراستهما في الكلية الحربية، وقاتل معه على ارض فلسطين عام 1948 والتحق بتنظيم الضباط الاحرار الذي عمل عبدالناصر على تأسيسه وقاد الكتيبة الاولى للمدرعات التي اطاحت الملكية ليلة 23 تموز يوليو 1952. وأصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة الى جانب محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات وحسن ابراهيم وجمال سالم وزكريا محيى الدين وصلاح سالم وعبدالحكيم عامر وعبداللطيف البغدادي وخالد محيى الدين.