أكد محترف الأهلي التونسي خالد بدرة أنه لا صحة لتراجع مستواه في الآونة الأخيرة"أنا لاعب محترف من الطراز الأول، وإمكاناتي الفنية عالية، ومواظب على التدريبات، وأنفذ نصائح طبيب النادي، وأنصت إلى توجيهات المدرب، وثقافتي الرياضية الاحترافية ناضجة، وخير دليل على رصانة مستواي الفني العروض الجادة التي تتدفق عليّ بين فترة وأخرى". وتحدث عن عرض الأهلي له فقال:"المصادفة وحدها قادتني إلى الفريق بين يوم وليلة، إذ إن نادي الترجي لم يحسم أمر تجديد عقدي من عدمه في فترة قياسية، وراحت الإدارة تماطل، وكل يوم تقول غداً أو الأسبوع المقبل، وأنا محترف من الطراز الأول ولي ثقتي وكرامتي، ومن المخجل ألا يقدر مسيرو الترجي ذلك، فلن أركض خلفهم فهم على علم ودراية بمستواي الفني، وعندما جاءني عرض الأهلي، قبلت به فوراً بعد أن اتفقنا على الشروط كافة في يسر وسهولة واحترام متبادل وهو الشيء الذي اعتدته من أنصار وصناع القرار في النادي السعودي، على رغم أن أحد الأندية الفرنسية قدم لي عرضاً مغرياً، لكني فضلت الأهلي كوني خضت معه تجربة ناجحة قبل ثلاثة مواسم، وحصلنا على كأس البطولة العربية في نسختها القديمة والتي نظمها نادي الاتحاد في جدة، ومثلما هي المصادفة قادتني هذه المرة إلى الأهلي من جديد إذ إن معسكر الفريق الإعدادي في تونس فتح قناة التواصل من جديد، وآمل أن أكون عند حسن ظن الجميع". وعن منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في المانيا2006 أكد أن"منتخب تونس لم يكن في مستوى الطموحات، وضعف عوده بعد نهائيات كأس أفريقيا عام 2004، إذ كان المنتخب في أوج مجده، وبعد ذلك أحدث المدرب بعض التغييرات التي أرهقت المنتخب شيئاً فشيئاً، ولم يلاحظ ذلك إلا المطلعون على بواطن الأمور، إذ إن نتائج مباريات تصفيات نهائيات كأس العالم لم تكشف النقاب عن ذلك، وافتضح الأمر عندما لعبنا على أرض الواقع، لأن مباريات كأس العالم تختلف عن مباريات البطولات الأخرى والتصفيات". وأضاف:"المدرب لومير لم يكن موفقاً في أمور كثيرة، والأدهى أنه لم يجد من يرشده ويدله أو ينصحه في أمور عدة، ما أثر سلباً في معطيات الفريق، ولكن نأمل خيراً في رئيس الجمعية الرياضية التونسية الجديد ومعاونيه ورجال المنتخب في أن يتعدل الوضع للأفضل".