لا يعني انتقاد بعض الممارسات الاسرائيلية النازية الرضى عن وسائل"حزب الله"وپ"حماس". فالكلمات تعجز عن إدانة العمليات الانتحارية وقتل الابرياء. فالانسانية براء من مثل هذه العمليات الارهابية التي لا تمت الى المقاومة بصلة. وهذا الضرب من العمليات كان وراء معارضة مثقفين أتراك وسياسيين زيارة خالد مشعل. فپ"حماس"أعلنت انها لن تتخلى عن الإرهاب، ولن تعدل عن قرار القضاء على إسرائيل. والحق ان تركيا دولة سيدة تعترف بإسرائيل، وتقيم علاقات جيدة معها. وعليه، لا يجوز تسامح حكومتنا مع مؤيدي"حماس". فهذا التأييد يحمل الناس على اعتبار إرهاب"حزب العمال الكردستاني"مقاومة. وهذا شأن بعض الصحف الغربية التي تصف إرهابيي هذا الحزب بپ"الفدائيين". وعلى تركيا إدراك أن الإرهاب يرمي الى استدراج الحكومة الى انتهاج"إرهاب الدولة". فهذا الارهاب هو تربة التعاطف مع التنظيمات الإرهابية. فتغليب الحكومة التركية العقل على العاطفة في معالجة قضية"حزب العمال الكردستاني"، واجب. فالنموذج الإسرائيلي لا يناسب تركيا. وعلى تركيا انتهاج سياسة تخولها التحول الى نموذج انساني في محاربة الارهاب. عن سميح إيديز ، "ملليت" التركية. 20/7/2006