قُتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة من العاملين في القطاع الإنساني، خلال هجمات متفرقة شنها متمردون ضد قوافل مساعدات إنسانية في إقليم دارفور. وقالت بعثة الأممالمتحدة في السودان إن هذه الحوادث أجبرت بعض الوكالات الإغاثية العاملة في الإقليم على الانسحاب من بعض مخيمات اللاجئين. وأكدت بعثة المنظمة الدولية في بيان أن ثلاثة من العاملين في منظمة دولية غير حكومية قُتلوا الخميس في مخيم زالينغي غرب دارفور، من دون توضيح هويات القتلى الذين يبدو أنهم سودانيون، خصوصاً أن البيان أكد أن أحدهم ينتمي إلى قبائل الزغاوة. وفي حادث منفصل، أشارت الأممالمتحدة إلى أن ثلاثة مدنيين قتلوا و17 آخرين جُرحوا في هجوم شنه مسلحون الاربعاء على آلية تجارية متوجهة إلى الفاشر كبرى مدن شمال دارفور. وفي اليوم نفسه، هاجم 15 مسلحاً قافلة تتألف من ثلاث حافلات تقل ركاباً من نيالا كبرى مدن جنوب دارفور كانوا في طريقهم إلى الفاشر، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح 14 آخرين. وذكرت البعثة أن مسلحين أطلقوا النار على آلية تابعة لمنظمة غير حكومية في جنوب دارفور وقتلوا سائقها. وهاجم نحو عشرة مسلحين في منطقة جبل مرة قافلة تابعة لمنظمة غير حكومية بين غولو وغيلدو وقاموا بنهبها، كما أصيب أفراد كانوا في القافلة بجروح خطيرة.