أعلنت الاممالمتحدة ان النساء في مخيمات النازحين في دارفور ما زلن يتعرضن لعمليات اغتصاب، مضيفة ان متمردين خطفوا عاملين سودانيين يعملان مع وكالاتها في الاقليم المضطرب، غرب السودان. وجاء في التقرير الدولي ان خمس نساء من مخيم كالما، على تخوم نيالا كبرى مدن ولاية جنوب دارفور، خطفن وتعرضن للاغتصاب الثلثاء الماضي. ويعتبر بعض جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان ان القوات النظامية والميليشيات العربية المتحالفة معها الجنجاويد تستخدم الاغتصاب، نظراً الى اتساع الظاهرة، سلاحاً في الحرب ضد المتمردين. وأضافت الاممالمتحدة في بيانها انها تشتبه بان"جيش تحرير السودان"وهو احدى مجموعات المتمردين في دارفور، خطف قرب طويلة شمال درافور اثنين من العمال السودانيين الذين يعملوا مع وكالة تابعة لها. وأوضح التقرير ان الاممالمتحدة"تلقت من جيش تحرير السودان تأكيداً"انه سيطلق قريباً هذين العاملين. وتحدث البيان عن هجوم شنه"جيش تحرير السودان"ضد الحركة المتمردة الاخرى،"حركة العدالة والمساواة"، الاربعاء الماضي أسفر عن سقوط خمسة قتلى و11 جريحاً في قرية اريبا غرب السودان. كما تحدث عن نهب قافلة مساعدات انسانية تابعة للامم المتحدة مؤلفة من سبع شاحنات، بين الفاشر شمال دارفور والخرطوم. ويشهد اقليم دارفور حرباً أهلية بين المتمردين وبين القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات"الجنجاويد"منذ شباط فبراير 2003 ما أوقع مئات آلاف القتلى. ولم يتم التقيد بوقف اطلاق النار الموقع في نيسان ابريل 2000.