جال الرئيس التيموري زانانا جوسماو في شوارع العاصمة ديلي المضطربة منذ تسريح 600 جندي في آذار مارس الماضي امس، وناشد قوات الامن المتناحرة اظهار الوحدة الوطنية، في وقت فرضت القوات الدولية لحفظ السلام الهدوء في المدينة، من دون ان يمنع ذلك حصول اشتباكات متفرقة بين عصابات تشكلت بتأثير تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع نسبة البطالة. وحض جوسماو الذي تولى الثلثاء الماضي مسؤولية السلطات الطارئة، آلاف السكان الذين شردهم القتال على عدم اخذ حقوقهم بأيديهم والعودة الى منازلهم، ووعد بفرض الامن بالكامل قريباً. وأعلن وزير الخارجية جوزيه راموس هورتا، الحائز جائزة نوبل للسلام، ان الحكومة خذلت البلاد بشدة. وقال الرائد ألفريدو رينادو، زعيم الجنود المتمردين، ان الازمة لن تنتهي الا بعد استقالة رئيس الوزراء، علماً ان المتمردين كانوا اشتكوا من حصول تمييز في خيارات الفصل بين عناصر من غرب البلاد وشرقها.