تعهّد رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد بإبقاء القوات الأسترالية في تيمور الشرقية طالما دعت الحاجة وذلك إثر محاولات اغتيال الرئيس ورئيس الوزراء في الأسبوع الماضي . وقام راد بزيارة إلى ديلي عاصمة تيمور الشرقية استمرت نصف يوم بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس جوزيه راموس هورتا وادت الى اصابته اصابات خطيرة . وأوضح رئيس الوزراء الاسترالي في بيان صحفي // أن الهدف من زيارته هو التصريح والإعلان على الملأ أن أستراليا ستقف إلى جانب تيمور الشرقية في المستقبل للدفاع عن نظام حكمها الديمقراطي // . وأضاف راد بعد لقائه رئيس وزراء تيمور الشرقية كزانانا غوسماو الذي تعرض لمحاولة اغتيال هو الاخر يوم الإثنين الماضي على يد الجنود المتمردين // أن استراليا متواجدة دائما في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة والظروف الصعبة // . وردا على سؤال حول مدة بقاء الجنود الأستراليين الذين ارتفع عددهم من 350 جندي إلى الألف بعد محاولتي الإغتيال أجاب راد أن القوات الأسترالية ستبقى لطالما ترحّب بها حكومة تيمور الشرقية . ولفت إلى رغبة أستراليا في أن تكون شريكة في تحقيق السلام وإحلال الأمن على المدى الطويل، لتكون منفتحة على أصدقائها في ديلي في المستقبل طالما تدعو الحاجة . تجدر الإشارة إلى أن تيمور الشرقية تخضع لنظام الطوارئ، وحظر تجول من المساء حتى الفجر ومنع التجمعات وذلك منذ قيام المتمرد ألفريدو رينادو بمحاولات الإغتيال التي سقط هو نفسه ضحيتها قتيلا . // انتهى // 0152 ت م