دان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ الموجود في ماليزيا الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان. وقال في تصريح له:"ان اسرائيل عودتنا على العدوان بذريعة او بغير ذريعة. ونحن في الوقت الذي تقوم فيه اجهزتنا باستجلاء الموقف لتبيان حقيقة موضوع الصواريخ، نعتبر العمل الذي قامت به اسرائيل عملاً حربياً عدوانياً يتماشى مع نهج لم ينقطع منذ فترة طويلة". واعلن انه سيثير هذه الاعتداءات الاسرائيلية"مع وزراء الخارجية المشاركين في اجتماعات حركة عدم الانحياز، خصوصاً وان الحركة في صدد تبني فقرة في البيان الختامي، تتضامن فيه معنا ازاء الاعتداءات والخروق الاسرائيلية، وتؤكد حق لبنان بمقاومة الاحتلال". وأكد ان الحكومة اللبنانية"حريصة على الامن والاستقرار، غير ان هذا الحرص تعكره دائماً اسرائيل باعتداءاتها المستمرة. لذلك فإننا نطلب من الدول الصديقة ومن الاممالمتحدة ان تعمل لإزالة اسباب التوتر الاصلي وأسباب التعكير الأساسي للسلم والأمن الدوليين وهي تصرفات اسرائيل" ودان"حزب الله"في بيان له"الاعتداءات الجوية التي نفذتها طائرات العدو الاسرائيلي على اكثر من منطقة لبنانية، واستهدفت عددا من مواقع المقاومة الفلسطينية". واعتبر"ان ما حصل يأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي للأمن والاستقرار في لبنان والذي مثلت عملية الاغتيال الآثمة في صيدا قبل يومين احدى محطاته البارزة". واضاف:"ان هذه الغارات العدوانية هي انتهاك سافر لسيادة لبنان واستقلاله، واعتداء غاشم على اراضيه، وهي تشكل تصعيداً في مستوى العدوان المستمر الذي تمثله الخروق اليومية للسيادة اللبنانية في الجو والبحر والبر، وهي تستدعي من الحكومة اللبنانية موقفاً جدياً وقوياً، كما تتطلب من مختلف القوى السياسية، خصوصاً التي ترفع شعارات السيادة والاستقلال موقفاً مماثلاً في مواجهة الانتهاك الإسرائيلي السافر". ودان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان"الاعتداءات الإسرائيلية المتجددة والمتواترة على وطننا". ودعا الى"تعاون اللبنانيين في ما بينهم لمواجهة هذه الاعتداءات ودعم المقاومة التي اثبتت قدرتها على ردع العدوان عن لبنان، ووضع حد لاعتداءات اسرائيل التي كانت بالسابق تستقوي علينا في اجتياحاتها واعتداءاتها المتكررة مستخدمة الة حربها المدمرة، ولكن المقاومة استطاعت ان تغير المعادلة وأصبح لبنان قوياً بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته.