يخوض المنتخب السعودي مساء اليوم مباراته الودية ما قبل الأخيرة أمام المنتخب التشيخي في إطار معسكرة الإعدادي الذي يقيمه قي النمسا قبل أن يتوجه إلى ألمانيا لإقامة معسكر آخر، استعداداً لخوض منافسات المونديال، ويختتم لقاءاته الودية يوم الحادي والثلاثين من الجاري أمام المنتخب التركي، وسيلعب مباريات أخرى غير رسمية أمام فرق ألمانية ستكون أشبة بالمناورة. ومن المنتظر أن يضع البرازيلي باكيتا اللمسات الأخيرة على التشكيل الذي سيخوض به أولى مباريات المونديال، وقد يلعب الحصة الأولى بروفةً رسمية من خلال الاعتماد على العناصر الأساسية وتطبيق النهج الفني الذي سيتبعه في البطولة، ويسعى باكيتا إلى تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو"الأخضر"في المباريات السابقة، ولا شك أنها مباراة قوية واختبار صعب لقدرات"الأخضر"، وهو يلعب أمام منتخب بحجم التشيخ الذي جاء في المركز الثاني بالتصنيف الدولي الأخير، وصيفاً للمنتخب البرازيلي، ويضم أسماء بارزة على المستوى العالمي أمثال لاعب وسط جوفنتس الايطالي بافل ندفيد، والهداف باروش، وحارس المرمى تشيك المحترف في صفوف تشلسي، ويمتاز المنتخب التشيخي بالإيقاع السريع والمهارة العالية التي يتمتع بها أفراده، ومن خلفهم المدرب الرائع التشيخي كارل بركنر، وقد اعتبر باكيتا الفترة الماضية فترة إعداد بدني ورفع المخزون اللياقي وأنة استفاد من المباريات الماضية في الوصول إلى مبتغاه، مشدداً على أن المرحلة الحالية هي الأهم لتركيز على الجوانب التكتيكية وتطبيق الجمل الفنية من أجل مفاجأة الخصوم بأسلوب فني يكفل الوصول إلى أفضل النتائج، وفي كل الأحوال الشارع الرياضي يتطلع إلى مشاهدة فريقها بأداء مطمئن قبل الشروع في خوض المنافسات الرسمية.