أعلن رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي اللبناني"وليد جنبلاط ان"لبنان يطمح الى ترسيم الحدود وبناء علاقات ديبلوماسية مع سورية وعدم التدخل في الشأن اللبناني واحترام سيادة لبنان واستقلاله ثم التفاعل الطبيعي بين الشعبين الصديقين ككل الشعوب العربية". وأضاف جنبلاط الذي كان وصل الى الكويت ليل اول من امس يرافقه وزيرا الاتصالات مروان حمادة والإعلام غازي العريضي في زيارة ليوم واحد:"نعلم كم عانت الكويت في الماضي، عندما كانت هناك مشكلة الحدود مع العراق، وعانت من حروب واجتياحات"، معرباً عن امله في"ان يصل لبنان مع سورية الى الحل الذي وصلت إليه الكويت مع العراق". وقال:"ان ترسيم الحدود افضل حل بالنسبة الى سورية ولبنان"، مشيراً الى ان زيارته الكويت هي لإطلاع المسؤولين فيها على التطورات في لبنان ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، والتقى جنبلاط خلال زيارته الكويت اميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ووزير الخارجية محمد الصباح السالم الصباح. الى ذلك أكد عضو كتلة"المستقبل"النيابية وليد عيدو أن"نضالنا لإسقاط رئيس الجمهورية اميل لحود ولإنهاء ولايته موضوع مستمر"، مشدداً على ان"إذا فشل الحوار في إزاحة اميل لحود، إن شاء الله سنقدر أن نزيحه بأساليب أخرى، وبخاصة في ما يتعلق بالتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي سيصدر تقريراً ثانياً بعد شهر والذي ربما يكشف بعض خفايا اميل لحود وأجهزته الأمنية ومعلميه في سورية بالنسبة الى جريمة الاغتيال". ودعا عيدو في احتفال أقيم في ذكرى تأسيس الحزب التقدمي الاشتراكي في بتاتر - عاليه أمس،"حزب الله"الى أن"يكون لبنانياً ويفكر لبنانياً ويتعاطى لبنانيا من اجل لبنان وليس من اجل أي طرف آخر"، وقال:"نلتقي مع حزب الله عندما يكون لبنانياً، أما اذا وظف حزب الله التحرير والشهداء في غير مصلحة لبنان فاننا سنقف ونسأل حزب الله الى اين؟". وسأل عيدو الحزب:"لماذا التظاهرة، والورقة الاصلاحية ليست سوى مشروع افكار؟ ولماذا هذا الزواج في الشارع مع النائب ميشال عون، هذا الزواج الذي اثبت فشله". وفي المناسبة نفسها، انتقد عضو"اللقاء النيابي الديموقراطي"اكرم شهيب "بقاء بعض شركاء الحوار، صدى لمصالح الرئيس السوري بشار الأسد الذي لا يريد لبنان وطناً، والذي ينظر الى قوى المجتمع اللبناني على أنها أدوات يستخدمها ساعة يشاء لتعطيل كل مسعى للخروج من لبنان الساحة الى لبنان الوطن، ويصدر إليها أمر عمليات يومياً كان آخرها محاولة إسقاط حكومة الاستقلال، والتحرر من عهد الوصاية لإدخال لبنان في الفراغ وتعطيل الحوار والرجوع فيه الى نقطة الصفر والحؤول دون تطبيق ما اتفق عليه وما اقر بالاجماع في الحوار الوطني". رد على عيدو ولاحقاً، رد عضو"تكتل التغيير والإصلاح"النيابي نبيل نقولا على كلام عيدو، وسأل:"كيف ولد عيدو سياسياً وعلى يد من؟ أليس على يد الداية السورية خصوصاً ان تاريخه مع الوصاية معروف عندما كان قاضياً وكان يحكم باسم الميليشيات في ذلك الوقت حيث حكم بالسجن والقتل على عدد لا يستهان به من المواطنين الابرياء. ومن بعدها عندما وضع اليد على اموال الناس وارزاقهم في وسط بيروت".