برر زعيم"حركة تحرير السودان"، وهي احدى حركتي التمرد في دارفور غرب السودان، أمس السبت في نجامينا توقيعه اتفاق السلام في أبوجا مع حكومة الخرطوم، مؤكدا انه"ليس من دعاة الحرب". وقال ميني ميناوي في مؤتمر صحافي"وقعنا اتفاق ابوجا لأننا لسنا دعاة حرب ولأن لدينا اهدافا سياسية. وبالتالي سنواصل الكفاح بالسبل السياسية". وأوضح ان"المكسب الأساسي في هذا الاتفاق هو وقف اراقة الدماء والتناحر". وتابع في شأن صدقية الاتفاق:"لدينا ضمانات من المجتمع الدولي". وأضاف:"سنحتفظ بأسلحتنا نحن والحكومة السودانية حتى التطبيق الكامل لهذا الاتفاق. هناك آليات عدة متفق عليها في هذا الصدد ونحن واثقون". ووقعت حركة تحرير السودان بعد مناقشات دامت شهوراً بإشراف الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي، اتفاق أبوجا في الخامس من ايار مايو مع سلطات الخرطوم التي تمردت عليها منذ عام 2003. ورفض فصيل صغير في الحركة يتزعمه عبدالواحد محمد النور الذي يطعن في زعامة رئيسها، توقيع الاتفاق شأنه شأن حركة التمرد الأخرى"حركة العدل والمساواة". واعلن ميناوي أمس"ان عدم مشاركة الحركات الاخرى أزعجنا كثيرا لكن يحدونا أمل كبير في ان تنضم الينا". واكد ان الرئيس التشادي ادريس ديبي استقبله الجمعة وأنه شكر له"دعم تشاد لتسوية الازمة".