عشتُ مع الرياضة وأهلها عقوداً، رأيت فيها كل ما يجب أن يؤسس من خلاله لتجربة حياة، وفي حياة كل منا دروس وعبر. الأهلي الذي هو التجربة التي أخذت منها مكتسبات حياتية ومعرفية يعيش في دوامة البحث عمّن الصادق ومن الكاذب معه، ووسط هذه الدوامة كان لا بد أن نكون جزءاً من الحل بدلاً من رميه في غياهب الجب..! لن نسمح لسكان العالم الافتراضي أن يزايدوا علينا من خلال تبني آراء هي لنا ونسبوها لغيرنا..! كل ما تعتبرونه اليوم شجاعةً قدمناه قبلكم من على كل المنابر، لكن على طريقتنا التي تخدم الأهلي وتحفظ للعاملين فيه حقوقهم.. كل من يدافع عن ماتياس اليوم كانوا يطالبون برحيله، بل ويهاجموننا لماذا لا نكون مثل أحمد المصيبيح ونطالب بطرده مع أننا سبقناهم وقلنا ما قلناه عن ماتياس بلغة راقية.. كنت وما زلت أطالب بضرورة التخلص من رون ولي وتمكين أبناء النادي، فلماذا تنسبون ما لنا لغيرنا؟ أما اللاعبون فنحن من طالب بصلاح، وقلنا الأهلي الأحق به، ورفضنا إعارة مكسيمان قبل إحضار بديله، فلماذا أنتم مع غيرنا ضدنا..؟ أختلفُ معكم جماعةً وأفراداً جمهوراً وإعلاماً في اتهام الناس بلا دليل، وأرفض بالمطلق أن أكون محرضاً على صندوق الاستثمارات، أو تبني آراء تمس مشروعاً ترعاه الدولة، مع إيماني التام أن النقد حق مشروع؛ بشرط أن يكون نقداً مبنيّاً على وقائع وحقائق وليس شتماً واتهاماتٍ وتحريضاً. أخيراً: «لا يصل الناس إلى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات».