نفت "الجبهة الموحدة للتغيير" في تشاد أمس السبت تلقيها أي دعم من السودان في تمردها ضد النظام التشادي الذي اتهمته بالتعامل مع مرتزقة اوروبيين ومقاتلي دارفور غرب السودان. وقال ممثلو"الجبهة الموحدة للتغيير"ومندوبو جناح من"الحركة من أجل الديموقراطية والعدالة"في بيان في باريس:"إثر الاتهامات الخطيرة التي وجهها ادريس ديبي الى السودان، ننفي قطعاً أي تدخل من البلدان المجاورة". وقاتلت الحركة من أجل الديموقراطية والعدالة التي تأسست عام 1998، نظام الرئيس ديبي لمدة طويلة قبل ان تضعف وتوقع في آب أغسطس 2005 مع نجامينا اتفاق سلام. لكن قسماً من الحركة رفض هذا الاتفاق. واضاف مندوبو الجبهة"نحن مستقلون عن السودان وأي دولة اجنبية اخرى"واكدوا ان حركتهم مجرد"انتفاضة شعبية". وتتهم الجبهة والحركة النظام التشادي"بالتعاقد مع عناصر من المعارضة المسلحة في دارفور"غرب السودان. واكدتا ان"الدليل هو أننا أسرنا العديد من عناصر التمرد في دارفور والذين ينتمون الى حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان". واتهمتا الرئيس ديبي بأنه"تعاقد عن طريق الدركي الفرنسي السابق ... مع مرتزقة أوروبيين يتأهبون للتوجه الى العاصمة"انطلاقاً من افريقيا الوسطى. وأفاد البيان ان المتمردين الأسرى الذين عرضتهم السلطات التشادية الجمعة امام وسائل الاعلام في شرق تشاد حيث جرت معارك الخميس، هم"في الحقيقة مدنيون". واضاف:"من جانب آخر لا تعتزم المقاومة البتة النيل من المصالح الفرنسية او الفرنسيين المقيمين في تشاد".