من الأهمية بمكانً أن نعرف علاقة الإقتصاد بارتفاع نسبة الطلاق في مجتمع دون آخر، وأيضا تأثر الأزواج والزوجات بالمظاهر الحضارية في مجتمعات أخرى عربية وغيرها، وكذلك ظروف المرأة العاملة وتربية الأبناء، وتداخل اللغات الأجنبية وخاصة الإنجليزية بالتنافس مع اللغة العربية فينشأ الطفل بلسان أجنبي وتختلط عليه أوعليها الأمور. وتجدر الإشارة إلى تمسك وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بتحفيظ القرآن وزيادة ساعات الحصص الدراسية بالمراحل الأولى لئلا تتغلب أية لغة أجنبية على ثقافة الطفل، ولا بد من التنويه هنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:" تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي". وباختصار يمكن تضافر جهود الأهل والمدرسة ووزارة الثقافة ومعارض الكتاب في التصدي للسلبيات المنوه عنها للظواهر السلبية للضعف اللغوي عند النشأ، وبذلك تبقى الهوية العربية سيدة الموقف فقد أدى الضعف اللغوي عند الصغار والكبار معا إلى ظاهرة جغرافية خطيرة تم ذكرها بسلسة كتاب المعرفة الكويتية حيث أزيلت دول من مواقعها، فالهوية اللغوية تتساوى مع الطب والصناعة والإقتصاد...إلى آخره.