تتنافس منتخبات نيجيرياوالسنغالوغانا على بطاقتي المجموعة الرابعة، عندما تخوض منافسات الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول اليوم. وتلتقي نيجيريا مع السنغال في مواجهة حاسمة على استاد النادي المصري في بورسعيد، فيما تلعب غانا مع زيمبابوي الجريحة على استاد الاسماعيلية. وتتصدر نيجيريا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، من فوزين على غانا 1- صفر وزيمبابوي 2- صفر، بفارق 3 نقاط امام غاناوالسنغال، فيما تحتل زيمبابوي المركز الاخير من دون نقاط. وتحتاج نيجيريا الى التعادل لضمان تأهلها الى الدور ربع النهائي، فيما ستكون السنغال مطالبة بالفوز لتحقيق هذا الهدف، مع تمني خسارة غانا لان الاخيرة تتفوق عليها في المواجهات المباشرة، بعدما تغلبت عليها 1-صفر. وبدورها، تحتاج غانا الى الفوز للتأهل الى الدور الثاني، كما ان الخسارة او التعادل قد يخولانها ذلك، شرط خسارة او تعادل السنغال. وفي حال تساوت المنتخبات الثلاثة نقاطاً، فان الحسم بينها سيكون بالمواجهات المباشرة اولاً، وبعدها بفارق الاهداف في المباريات بينها، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء الى فارق الاهداف في مباريات المجموعة بكاملها، ويأتي اللعب النظيف في المرتبة الرابعة، قبل الحل الاخير وهو القرعة. في المباراة الاولى، تدخل نيجيريا المباراة بمعنويات عالية، بعد الفوزين المستحقين على غاناوزيمبابوي، وهي أكدت انها ساعية بحزم الى احراز اللقب القاري، لتعويض فشلها في التأهل الى"المونديال". ويحوم الشك حول مشاركة صانع العاب نيجيريا ويلسون اوروما بسبب الاصابة، فيما يحتمل عودة صانع الالعاب الاساسي القائد جاي جاي اوكوتشا، بعد غيابه عن المباراتين الاوليين بسبب الاصابة. بيد ان نيجيريا تملك الاسلحة اللازمة لتعويض هذين الغيابين، وقد أكدت ذلك منذ انطلاق البطولة، ابرزها اوبافيمي مارتينز ونوانكو كانو وجوليوس اغاهوا. في المقابل، تخوض السنغال المباراة تحت شعار"الفوز ولا بديل عنه"للاحتفاظ بآمالها في البقاء في البطولة التي تسعى بدورها الى احراز لقبها، لتعويض خيبة الامل المتمثلة في غيابها عن"المونديال". وتعول السنغال على نجمها الحجي ضيوف، الذي لم يظهر حتى الآن بمستواه المعهود، وهنري كامارا ومامادو نيانغ، لفك التكتل الدفاعي للنيجيريين وهز شباك مرمى حارسهم المتألق فينست اينياما. وفي المباراة الثانية، لن تجد غانا صعوبة في الفوز على زيمبابوي الجريحة، خصوصاً بعد العرض الرائع الذي قدمته امام السنغال في الجولة الثانية. ويحوم الشك حول مشاركة قائد غانا ستيفن ابيا بسبب الاصابة، بيد ان الغانيين يملكون خطاً هجومياً قوياً يقوده ماتيو امواه واسامواه فريمبونغ. وتخوض غانا المباراة في غياب لاعب وسطها لاريا كينغستون، الذي اوقفه الاتحاد الافريقي مع مدافع السنغال حبيب باي ثلاث مباريات، بسبب طردهما في الدقيقة 62 من مباراة منتخبي بلديهما في الجولة الثانية لاشتباكهما معاً.