تبدأ في العاصمة النمسوية فيينا اليوم، محادثات تحديد مصير اقليم كوسوفو، بإشراف الممثل الدولي في الإقليم مارتي اهتيساري ومشاركة الوفدين الصربي والألباني، فيما ستقتصر مرحلتها الحالية على إكمال تطبيق خطة الاستقرار وتوفير متطلبات السكان من دون التطرق الى القضية الرئيسة الخاصة بالوضع المستقبلي. ونقل تلفزيون بلغراد عن اهتيساري امس، ان المحادثات الحالية"ستتناول جانبين: الأول، امور البلديات وصلاحيات الأقليات فيها، والجانب الثاني، مساهمات حكومة بلغراد في تنفيذ نتائج هذه المحادثات". وسيضم الوفد الصربي الى المحادثات ثلاثة من صرب كوسوفو، في حين سيضم الوفد الألباني شخصاً من الأقلية التركية في الإقليم. وأشار تلفزيون بلغراد، الى ان الوفد الصربي"سيطالب باستحداث 16 بلدية جديدة غالبيتها للتجمعات الصربية والأقليات الأخرى غير الألبانية اضافة الى الملاحظات الصربية في شأن برنامج استقرار كوسوفو وأسباب عدم اكمال تنفيذه، وتحميل الألبان مسؤولية ذلك". وأضاف التلفزيون ان الألبان"سيعرضون اقتراحاتهم في شأن انجاح تنفيذ برنامج استقرار كوسوفو في المجالات الأمنية والصحية والتعليمية والثقافية والخدمية والمساعدات الاجتماعية, في شكل يصب في مصلحة صرب الإقليم وحقوقهم، وليس لقبول رغبات بلغراد".