حمّل المشرف الدولي على محادثات الوضع النهائي لكوسوفو مارتي اهتيساري الطرفين الصربي والألباني المسؤولية في العقبات التي تحول دون احراز تقدم من أجل ايجاد حلّ لمشكلة الاقليم. ونقل تلفزيون بلغراد عن هوا جيانغ الناطقة باسم اهتيساري امس، ان المشرف الدولي بحث مع مسؤولين في الأممالمتحدة وأعضاء مجلس الأمن في"الفشل الذي يواجه مهمته، بسبب عدم استعداد الطرفين الصربي والألباني لتقديم التنازلات والتفاهم وصولاً الى حل توافقي ينهي صراعهما في كوسوفو". وأضافت الناطقة جيانغ، ان اهتيساري"قدّم في محادثاته في نيويورك اقتراحات لتوفير فرصة التفاهم بين الصرب والألبان". وأوضح التلفزيون ان اهتيساري"يفضّل حالياً اعطاء المزيد من الصلاحيات للحكومة المحلية في كوسوفو، وتأجيل البت في مسألة بقاء الاقليم داخل صربيا او الاستقلال لسنوات عدة". من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص للوضع النهائي لكوسوفو فرانك فيسنير محادثات مع الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس حكومته فويسلاف كوشتونيتسا ووزير الخارجية فوك دراشكوفيتش في بلغراد أمس. وقال فيسنير للصحافيين:"لا يحق لأي شعب في البلقان ان يحمي الصرب ومؤسساتهم الدينية في كوسوفو غير الصرب، ومن أجل ذلك ينبغي مدّ جسور التفاهم بين الصرب والألبان". وتأتي زيارة المبعوث الأميركي الى بلغراد، في ختام جولة استمرت أسبوعاً بدأها في اقليم كوسوفو.