أعلن رئيس الهيئة التنفيذية في"القوات اللبنانية"الدكتور سمير جعجع ان وزراء قوى 14 آذار لن يشاركوا في جلسات مجلس الوزراء التي ستعقد من الآن ولاحقاً في القصر الجمهوري، مؤكداً"السعي بكل الوسائل الديموقراطية المسموح بها لإسقاط الرئيس اميل لحود". وإذ لفت الى"ان لا اتفاق حتى الساعة على الرئيس المقبل"، اكد"ان الشخص البديل سيرضى عنه البطريرك الماروني نصر الله صفير". وأشار الى"ان قوى 14 آذار ستلبي دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى الحوار، لكن هذا الأمر لن يمنعنا من إكمال التحرك السياسي في اتجاه قصر بعبدا". وتمنى جعجع في حديث لإذاعة"صوت لبنان"لو كان رئيس"تكتل التغيير والإصلاح"النيابي ميشال عون مشاركاً في تجمع ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري"ليصبح المشهد أكمل". وأكد ان المسيحيين شاركوا في هذا التجمع، واصفاً 14 آذار 2005 بأنه"كان بداية مسيرة تحرر وتحرير"، وپ14 شباط 2006 بأنه"مسيرة مستمرة لكن بخطوات عملية لأن وضع البلد لا يتحمل المراوحة". وكرر توضيحاته للكلام الذي قاله عن"ان البحر من امامنا والعدو من خلفنا"قائلاً:"قصدت من يلاحقنا بعمليات الاغتيال والتخريب التي تحصل من وقت الى آخر، طبعاً لم يكن مقصوداً أي فريق لبناني داخلي وعندما تتوقف كل عمليات الاغتيال والتخريب فالنظام السوري لا يعود نظاماً عدواً". وتمنى"لو يكون هناك طرف ثالث يقنع الرئيس لحود بالاستقالة، فهدفنا هو تصحيح وضع رئاسة الجمهورية وليس النيل من الرئيس لحود، اتمنى ذلك لأنه يكون حلاً تاريخياً ولمصلحة جميع الأفرقاء". وعن المواصفات التي حددتها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لرئيس الجمهورية رد جعجع:"مواصفات رايس لها علاقة برايس، نحن لدينا مواصفات تتعلق بنا". وعما اذا كانت الأكثرية تقبل بعون رئيساً قال:"كله مطروح على بساط البحث، ونحن لا نقبل بوجود فيتو من احد على احد وخصوصاً على الجنرال عون، طبعاً هناك امور كثيرة ستتوقف على مواقف الجنرال عون خصوصاً حيال ما يجري". ونفى أي شروط للقبول بعون رئيسا. ورأى ان ترجمة اللقاءات بين عون وپ"القوات"ستكون"فعلياً في انتخابات بعبدا ? عاليه وإن شاء الله سيكون هناك تفاهم لأن دائرة المشاورات توسعت وبات هناك 3 أو 4 أسماء قيد التداول"، مؤكداً الرغبة بالوصول الى مرشح توافقي. وفسر عدم إتيان الأمين العام لپ"حزب الله"السيد حسن نصر الله على ذكر الرئيس لحود في خطابه اول من امس بأن معنى ذلك"انهم لا يدعمون رئيس الجمهورية". وأكد ان التعديل الوزاري غير مطروح والكلام عن مطالبة"القوات"بحقيبة سيادية"دس كامل". وإذ لفت الى قنوات اتصال مع"حزب الله"قال جعجع:"اننا لا نتقدم لأن مشروعينا السياسيين مختلفان تماماً مع اننا نكن كل احترام لقياديي حزب الله". واستغرب كلام نصر الله عن ان خطب 14 شباط تضع البلاد امام حرب اهلية سائلاً:"بين من ومن؟ وهل لدينا مدافع وسلاح لنطلق النار على الآخرين؟ هذه ليست لا رغبتنا ولا في نيتنا اصلاً، لدينا موقفنا السياسي ونقوله، هل هذا يؤدي الى حرب اهلية؟ نحن نقبل موقفه بكل احترام ونقول رأينا مغايراً، هذه هي الديموقراطية". ورأى ان"مسلسل الاغتيالات مستمر".