هدفان من ركلتين خارج منطقة الجزاء كانا كافيين للقادسية الكويتي للفوز مساء أول من أمس في ملعب نادي الكويت على ضيفه المصري الزمالك 2-1 في المرحلة الثانية للمجموعة الأولى من الدور ربع النهائي لدوري أبطال العرب لكرة القدم، ولم يتأثر الفائز بغياب نجومه خلف السلامة وعلي الشمالي ونهيري الشمري... وتجاوز القادسية المحنة المؤلمة التي صادفته في مباراة المرحلة الأولى في جدة، بهزيمته الثقيلة صفر-6 أمام الأهلي السعودي، وتساوى القادسية مع الأهلي في رصيد النقاط ولكلاهما 3 نقاط بعد أهلي البرج الجزائري المتصدر بپ4 نقاط، وقبع الزمالك في المركز الأخير وله نقطة واحدة، ووضح أن أزمات الفريق المصري متواصلة بعد إقالة المدير الفني البرتغالي مانويل كاجودا، ولم يحقق المدرب المصري أحمد رمزي أي نجاح مع الزمالك أول من أمس، ولم يدخل اي تعديل على تشكيلة الفريق أو طريقة اللعب التي اتبعها مع كاجودا. تفوق الضيوف في الشوط الأول وافتتح عمرو زكي التسجيل بعد 10 دقائق بتسديدة هائلة من ركن منطقة الجزاء، وأهدر لاعبو الزمالك سلسلة من الفرص السهلة لطارق السيد وجمال حمزة ومصطفى جعفر وعمرو زكي لتعزيز الهدف والفوز خلال الشوط الأول، ودفعوا ثمناً باهظاً في الدقيقة الأخيرة من الشوط من ركلة حرة ارتكبها المدافع المندفع تامر عبدالوهاب ضد نجم المباراة بدر المطوع، ونفذها بإتقان مساعد ندا مسجلاً هدف التعادل، ووقف حارس الزمالك محمد عبدالمنصف متفرجاً على الكرة من دون أي محاولة لمنعها، وفي بداية الشوط الثاني تكرر السيناريو حرفياً، وارتكب تامر مخالفة أخرى ولم يتردد الحكم البحريني جاسم محمود في احتسابها خارج منطقة الجزاء، ونفذها مساعد ندا في الشباك ولم يتحرك الحارس عبدالمنصف للمرة الثانية. وظل القادسية الأفضل حتى نهاية المباراة وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة للتعزيز، وعقب المباراة حرص رئيس النادي الشيخ طلال الفهد على تهنئة اللاعبين في غرف الملابس، وأكد للصحافيين سعادته باستعادة اللاعبين لمستواهم العالي أمام منافس كبير وخطر، وأشار إلى الأسلوب الهجومي الذي اتبعه الفريقان من البداية.