ترتفع أجور نجوم الغناء الذين يحيون حفلات نهاية العام في الفنادق والأماكن السياحية المختلفة في القاهرة، ويبدو أن هناك تسابقاً بين هؤلاء على رفع الأجور، التي قد تكون برأيهم إشارة إلى مدى شعبية الفنان! ففي هذا العام جاء المطرب عمرو دياب الذي تعاقد على إحياء حفلتين في الليلة ذاتها، في مقدم الحائزين على أعلى نسبة أجر، إذ تقاضى عن كل حفلة 450 ألف جنيه مصري اي ما يعادل 80 ألف دولار. أما نجمة الإغراء اللبنانية هيفا وهبي التي ستقوم باحياء حفلة في أحد اكبر الفنادق في القاهرة فحدّدت أجرها ب76 ألف دولار اميركي، للحفلة الواحدة. وحصل محمد فؤاد على 200 ألف جنيه مصري مقابل إحيائه حفلة نهاية العام في فندق"غراند حياة"، كما سيقوم هاني شاكر بإحياء حفلتين مقابل 250 ألف جنيه تصاحبه في احداهما المطربة شيرين عبدالوهاب على رغم تهديدات نقابة الموسيقيين باللجوء الى الشرطة لمنعها من الغناء، إلا ان شيرين اكدت انها ستقوم بإحياء الحفلة، ليس ذلك فقط بل رفعت أجرها الى 200 ألف جنيه للحفلة الواحدة. ورفع المطرب الشاب محمد حماقي أجره من 25 ألف جنيه الى 75 ألفاً، ويعد حماقي من اكثر المطربين الذين تعاقدوا على احياء اكثر من حفلة في ليلة رأس السنة، وتشاركه احدى هذه الحفلات المطربة اللبنانية دوللي شاهين، بأجر يصل الى 25 ألف جنيه مصري، ووصل اجر اللبنانية نيكول سابا لقاء الحفلة الواحدة الى 55 ألف جنيه. كما تأكد في شكل نهائي قيام المطرب فضل شاكر بإحياء حفلة في فندق"سميراميس انتركونتننتال"مقابل 57 ألف دولار. اما مفاجأة احتفالات نهاية سنة 2006، فتتمثل في عودة المطرب المصري الشاب تامر حسني الى الغناء بعد حصوله على موافقة من الجهة العسكرية التي يقضي عندها فترة تجنيده، إذ سيقوم بإحياء حفلة غنائية في المدينة الصينية في قاعة المؤتمرات في مدينة نصر، في 28 كانون الأول ديسمبر الجاري. وصرح تامر ل"الحياة"ان قيمة الأجر لا تمثل له أهمية، بقدر ما يهمّه الغناء بحدّ ذاته، خصوصاً أنها المرة الاولى التي سيغني فيها بعد انقطاع ما يقرب من العام عن جمهوره ومحبيه.