في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر حاليا، ومع التراجع الكبير في معدلات إقامة الحفلات الغنائية سواء من قبل "الفنادق، أو"النوادي"، أو "أصحاب المناسبات"، وركود سوق "الكاسيت" أيضا، هرب نجوم الطرب إلى "الأفراح"، في محاولة لمواجهة هذا الركود، وتوفير النفقات اللازمة لمواجهة أعباء الحياة. وواكب التراجع الكبير في إقامة الحفلات الغنائية في مصر وتنظيمها، ارتفاع قياسي في أجور نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، وهو ما جعل من تنظيم حفل غنائي لأي من المطربين في ظل إحجام الجمهور بسبب الظروف المعيشية الصعبة، مخاطرة، ومغامرة غير مأمونة العواقب، وينذر بخسائر مالية كبيرة. وعلى الرغم من هروب غالبية المطربين إلى "الأفراح"، خاصة بعد زيادة أجورهم بنحو ملحوظ، مثل تامر حسني، ومصطفى قمر، ومحمد حماقي، وحمادة هلال، ومحمود العسيلي. إلا أن بعض النجوم تمكنوا من الحفاظ على عرش الحفلات، وأبرزهم المطرب عمرو دياب، ومحمد منير، وأنغام. ويتصدر المطرب تامر حسني قائمة أعلى الأجور بالنسبة لإحياء الأفراح، حيث وصل أجره إلى 85 ألف جنيه في الساعة، يليه في القائمة المطرب محمد حماقي بأجر وصل إلى 80 ألف جنيه في الساعة. أما المطرب مصطفى قمر فقد بلغ أجره في إحياء الأفراح 70 ألف جنيه، والمطربة آمال ماهر بأجر 60 ألف جنيه، ويليها المطرب حمادة هلال بأجر 50 ألف جنيه، ومحمود العسيلي بأجر 40 ألف جنيه. أما بالنسبة للحفلات الغنائية فقد تصدر المطرب المصري عمرو دياب قائمة المطربين الأعلى أجرا في الوطن العربي، حيث بلغ أجره نحو 170 ألف دولار، بعد أن كان 150 ألف دولار الموسم الماضي، وفي المركز الثاني جاءت المطربة اللبنانية إليسا، والتي وصل أجرها إلى 150 ألف دولار، والفنان الإماراتي حسين الجسمي 130 ألف دولار، وتتساوى المطربة اللبنانية نجوى كرم مع الفنان تامر حسني في الأجر، وهو 100 ألف دولار. أما المطربون رامي عياش، ويارا، وديانا حداد، وباسكال مشعلاني فتتفاوت أجورهم في الحفلات الغنائية، وتتراوح ما بين 20 ألف دولار و70 ألف دولار. وقرر عدد من المطربين الشعبيين تخفيض أجورهم وهي التي كانت تتراوح بين 15 ألفا و25 ألف جنيه مصري في الساعة الواحدة، ومنهم حكيم، وسعد الصغير، وأمينة، وعبدالباسط حمودة. أما المطربة الكويتية شمس، فقد تصدرت أجور نجمات الخليج في رأس السنة، لتحصل على 50 ألف دولار بزيادة قدرها 10 آلاف دولار عن المطربة الإماراتية أحلام، أما العراقية شذى حسون، فتحصل على 30 ألف دولار.