رفع عدد من المطربين أجورهم في حفلات رأس السنة الميلادية في مقدمتهم الفنان عمرو دياب الذي تجاوز أجره كلا من: تامر حسني وكاظم الساهر وجورج وسوف بأجر 300 ألف دولار، فيما جاء المطرب الإماراتي حسين الجسمي ثاني أغلى مطرب عربي، وحلت إليسا في المرتبة الثالثة. جاء ذلك بحسب استطلاع ومسح أجرته إحدى قنوات الإعلام الجديد ب«إم بي سي» لرصد ملامح موسم حفلات رأس السنة الميلادية استنادا إلى أرقام منظمي ومتعهدي الحفلات ومديري التسويق في الفنادق والفرق الموسيقية. فقد رفع المطرب عمرو دياب أجره إلى 300 ألف دولار بحسب كلام مدير فرقته الموسيقية وقائدها المايسترو يحيى الموجي الذي أكد أن حفل الهضبة إلى الآن لم يقرره بعد في أي الأماكن سيقام بليلة رأس السنة وذلك حتى لا يحدث مثلما حدث العام الماضي عندما ألغى حفلة ليلة رأس السنة في بيروت، ولذلك سيكون الإعلان عن حفل دياب في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وبحسب مصادر مقربة من المطرب حسين الجسمي والذي حل في المرتبة الثانية من حيث الأجر الأعلى لمطرب عربي فقد وصل إلى 150 ألف دولار نظرا لأن له جماهيرية كبيرة من أبناء وجاليات الخليج الذين يقضون تلك المناسبة في القاهرة. وذكر ميار عباس المتحدث الإعلامي باسم المطرب أن الجسمي سيقيم حفلة بالقاهرة، مشيرا إلى أن هناك اتفاقات لإحياء حفل رأس السنة في بيروت أيضا، لكن لم تحسم بعد. وجاءت المطربة اللبنانية إليسا في المركز الثالث ب 130 ألف دولار، وخاصة أنها رفعت أجرها في هذا الحفل من 100 ألف دولار إلى الرقم الجديد. وتساوى كل من كاظم الساهر الذي من المقرر أن يحيي حفلا في فندق الحبتور في بيروت، وتامر حسني الذي سيحيي حفلة إما في هولندا أو بالقاهرة، وجورج وسوف له حفلة في لبنان، حيث يحصل كل منهم على أجر 120 ألف دولار. وبينما تتقاضى المصرية شيرين عبدالوهاب 80 ألف دولار، تحصل كارول سماحة بحفلها على 50 ألف دولار، في حين حددت ديانا حداد أجرها ب20 ألف دولار عن الحفل الذي تقيمه بالإمارات بحسب مدير أعمالها في مصر رفعت أحمد. وبدوره قرر المطرب المصري محمد حماقي رفع أجره إلى 68 ألف دولار تقريبا في الحفل الذي سيقيمه في كونراد ويشاركه فيه أبو الليف ونيكول سابا. في غضون ذلك أكد متعهدو حفلات انسحابهم من سوق حفلات رأس السنة بسبب ارتفاع أسعار التذاكر بنسبة 25 % مقارنة بعام 2009 حيث وصل سعرها إلى نحو 900 دولار وتقل لتصل إلى نحو 200 دولار.