أكد رئيس حكومة كوسوفو المحلية أغيم تشيكو أن الألبان لا يعترفون بالحدود القائمة للإقليم مع مقدونيا، فيما رفض رئيس حكومة صرب البوسنة ميلوراد دوديك الذهاب الى العاصمة ساراييفو لأنه "يخشى الراديكاليين المسلمين". وأعلن تشيكو أمس في العاصمة بريشتينا، ان حكومته"لن تقبل استمرار الخط الحدودي الفاصل حالياً بين كوسوفو ومقدونيا، الذي رسمه الصرب والمقدونيون من دون استشارة الألبان". وأضاف، انه طلب من المشرف الدولي على محادثات الوضع النهائي لكوسوفو مارتي أهتيساري"عدم التطرق في تقريره الى قضية الحدود مع مقدونيا، التي سيتفاوض الألبان في شأنها مستقبلاً". ويرجّح المراقبون في سكوبيا، أن تصريح تشيكو جاء رداً على تأييد وزير الخارجية المقدوني أنطونيو ميلوشوسكي موقف صربيا من مصير إقليم كوسوفو. في غضون ذلك، أعلن رئيس حكومة الكيان الصربي البوسني ميلوراد دوديك انه"قرر عدم الذهاب الى ساراييفو هذه الأيام، بسبب معلومات عن خطة لاغتياله حصل عليها مصادر أمنية الأسبوع الماضي، وتأخر في الإعلان عنها حتى التأكد من صحتها". الى ذلك، أوضحت كرستانا سيميتش نائبة رئيس حزب الاشتراكيين الديموقراطيين المستقلين الذي يتزعمه دوديك، أن"الخطر الذي يتعرض له رئيس الحكومة في ساراييفو، مصدره الراديكاليين المسلمين الذين يريدون التخلص منه". يذكر، أن المجتمع الدولي يعتبر دوديك ممثلاً للخط الاصلاحي الصربي الذي ينبغي التعاون معه.