أبدت اليابان استعدادها لمنح العراق قرضاً ميسراً وبآجال طويلة، قيمته 3.5 بليون دولار لتطوير قطاع النفط والغاز، يخصص منه بليون دولار لتطوير مصفاة البصرة، وإنشاء ميناء عائم ثالث للتصدير. كذلك أكدت استراليا استعدادها لدعم القطاع النفطي والنهوض به. إضافة إلى اهتمام الصين بتطوير حقل الأحدب في"واسط"، وتطوير المصافي وإيجاد أسواق جديدة، ورغبتها في استيراد كل ما يتوافر من انتاج النفط العراقي. وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني، في مؤتمر صحافي عقده في ختام جولة شملت كلاً من استرالياوالصينواليابان، ان عدداً من الشركات اليابانيةوالصينية الكبرى، أعربت عن استعدادها للمساهمة في تطوير قطاع النفط العراقي، مشيراً إلى ان الوزارة تقوم حالياً عبر أنبوب ثالث للتصدير، للوصول إلى 3.5 مليون برميل يومياً لاحقاً، وستة ملايين برميل يومياً في 2010. كما توقع الوصول إلى انتاج ثلاثة ملايين برميل يومياً نهاية العام الحالي، منها 2.25 مليون برميل من الحقول الجنوبية، و750 ألف برميل من الحقول الشمالية، لافتاً إلى ان الهدف بالنسبة للحقول الجنوبية قد تحقق، أما المصافي الشمالية فليس بمقدورها تصفية الكميات المنتجة من النفط الخام، وتغذية خطوط التصدير إلى تركيا. وأشار إلى اجتماعات لاحقة مع صندوق النقد الدولي، معبراً عن اعتقاده بإجراء تعديلات طفيفة على أسعار المشتقات النفطية، بناء على التزامات العراق تجاه الصندوق.