«الرياض» تشارك في المؤتمر الدولي السادس للإعلام في الصين    14 ميداناً باسم «المعلم» في القصيم    ترمب: أُكن الكثير من الاحترام للملك سلمان.. وولي العهد يفعل شيئاً عظيماً    «العميد» يضرب من جديد    الاتحاد يكرم وفادة القادسية بثلاثية ويستعيد المركز الثاني    إيمينالو.. تحدث حتى أراك!    أكتوبر.. فرصة لاجتماع نجوم الشتاء والصيف في السماء    الكشف عن دراسة شاملة لتمويل الرعاية الصحية في ملتقى الصحة العالمي    أمين الطائف يقف على مشروعات ظلم والمويه    "حزب الله" يهاجم شمال إسرائيل.. ومسيّرة تستهدف مقر إقامة نتنياهو    هاريس وترمب.. سعي لانتزاع الدعم من المنافس في السباق الرئاسي    القبض على (7) إثيوبيين في جازان لتهريبهم (330) كجم "قات"    حائل: حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي    إمام المسجد النبوي: أحب القلوب إلى الله أرقّها وأصفاها    خطيب المسجد الحرام: التأني يقي من الانحراف    رئيس الوزراء الأردني: لن نسمح بأي تجاوزات.. ومصلحتنا الوطنية أولوية    إحالة مسؤولين بإحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف    فشل اغتيال نتنياهو يشعل حرب إسقاط القيادات    فرنسا تتعهد بدعم خطة أوكرانيا    القيادة تعزي ملك مملكة البحرين في وفاة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة    الخريف يبحث جذب الاستثمارات التعدينية الإسبانية    7 ميداليات سعودية في معرض أنوفا للاختراعات    مجموعة السبع تؤكد ضرورة دعم قوات اليونيفيل والجيش اللبناني    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على فرحان بن عبدالعزيز آل فرحان    مفتي موريتانيا: مسابقة خادم الحرمين لها أهمية بالغة في خدمة الدين    تواجد نيمار وغياب بونو ضمن قائمة الهلال للقاء العين    جامعة الملك خالد ال11 عربيا في تصنيف QS    عروس الفل تتجهز لموسمها الثاني    النقل تضبط 392 مخالفا بحي البطحاء في الرياض    إطلاق 15 ظبي ريم بمتنزه واحة بريدة    التخدير: الحارس الخفي لأمانك في كل لحظة    حرس الحدود في مكة ينقذ (3) مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية    شارك مجمع طباعة المصحف بالمدينة المنورة في معرض "جسور"    أنتيك كافيه يحتفي بمسيرة ناصر الجاسم في أمسية أدبية مميزة.    تكريم المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في احتفال يوم الوثيقة العربية في القاهرة    «الخويطر» جاء يطل وغلب الكل    مروان الصحفي بعد ثنائيته الرائعة: يعد جماهير بيرتشوت بالمزيد    قطاع خميس مشيط الصحي يُقيم حملة "التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية"    قطاع ومستشفى تنومة يُقيم فعالية"الأسبوع العالمي للصحة النفسية"    ضبط 21971 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع    تشكيل الإتحاد المتوقع أمام القادسية    في ثوانٍ.. اختبار جديد يكشف الخرف بمختلف أنواعه    «ميتا» تطرد موظفين بسبب قسائم الوجبات المجانية !    وزير الثقافة: مكاتب لتسويق الأفلام السعودية عالمياً    الحرف اليدوية جسر يربط بين الثقافات في الرياض    أجواء طريف المعتدلة تحفز المواطنين والمقيمين على ممارسة رياضة المشي    نقل خدمات من كتابات العدل إلى السجل العقاري    بينهم 20 طفلاً وامرأة.. 30 قتيلاً في مجزرة إسرائيلية على مخيم جباليا    محافظ أبو عريش يرعى حفل تكريم 20 كفيف وكفيفة من هواة ركوب الخيل    المملكة تستضيف كأس السوبر الإسباني للمرة الخامسة يناير المقبل في جدة    المقيم في السعودية بين الاستقرار والفرص    محمد جرادة يحتفل بعَقْد قِرَان ابنته "ريناد"    أحمد أبو راسين يرزق بمولوده "نهار"    أبسط الخدمات    برقية شكر للشريف على تهنئته باليوم الوطني ال94    السعودية إنسانية تتجلى    نائب أمير تبوك يستقبل أعضاء جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليا    26 من الطيور المهددة بالانقراض تعتني بها محمية الملك سلمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جغرافية الغاز الروسي السياسية
نشر في الحياة يوم 11 - 01 - 2006

فتحت أزمة الغاز التي اتخذت أبعاداً خطرة مع أوكرانيا الباب على عنصر مهم من العناصر الجيوسياسية التي تحكم علاقات روسيا بجيرانها من الجمهوريات السوفياتية السابقة. وغدت مسألة امدادات الغاز واحدة من المفاتيح المفصلية في العلاقات الروسية مع دول الجوار. فأهم مستهلكي الغاز الروسي في هذا السوق الفضاء السوفياتي السابق هي أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا. وهي الدول الثلاث التي تدخل في إطار ما يعرف باسم"رابطة الخيار الديموقراطي"التي تطمح لتكون بديلاً غربياً عن رابطة الدول المستقلة، أنشئت بغية إحكام الطوق على روسيا. وإلى نهاية العام الماضي، حرصت روسيا على تمييز تعاملها مع جيرانها في مسألة أسعار الغاز الطبيعي. وكان من الواضح ان الغاز الذي كان يباع لأوكرانيا وجورجيا ومولدافيا يعادل أقل من ربع السعر العالمي. وسعت هذه السياسة الى ابقاء هذه الدول داخل منطقة النفوذ والتأثير الروسيين. ولكن، في المقابل، على ماذا حصلت روسيا؟
يكفي ان نتذكر مناورات ادوارد شيفاردنادزه الرئيس الجورجي السابق الذي يصعب تسميته صديقاً لروسيا. وسار نظيره الأوكراني السابق ليونيد كوتشما على الطريق نفسه. فهو من أدخل في العقيدة العسكرية لبلاده بنداً ينص على انضمام أوكرانيا الى حلف شمال الأطلسي. وأما القيادة الشيوعية التي وصلت الى الحكم في مولدافيا، فأظهرت ميلاً لتحسين العلاقات مع موسكو، ولكنها لم تلبث ان اتخذت منحى غربياً في سياسة حل مشكلاتها الداخلية.
واتخذت روسيا خيارها كذلك. وهو الدفاع عن مصالحها، العودة عن دعم أنظمة لا تخفي سعيها للتحالف مع الغرب. ولعل هذا هو السبب الحقيقي وراء تشدد الموقف الروسي في التعامل مع ملف الغاز. ومن الطبيعي ان يكون رفع اسعار الغاز الطبيعي من 50 دولاراً للألف متر مكعب الى 230 دولاراً، مفاجأة كبرى، لأن الفرق بين السعرين عظيم. ولكن تطورات أزمة الغاز أظهرت ان موسكو سعت الى حل مسألتين معاً. الأولى هي الابتعاد عن"السياسة الخيرية"مسألة بيع الغاز الى الدول الجارة بأسعار تشجيعية، وزيادة موارد شركة"غاز بروم"التي تعد واحداً من المصادر الأساسية للدخل الوطني الروسي"والثانية هي فرض سيطرة كاملة على خطوط امداد الغاز عبر هذه الدول، وعدم السماح ببقاء روسيا رهينة تقلبات مزاج النخب الحاكمة فيها.
عن اليكسي ماكاركين نائب رئيس مركز التكنولوجيات السياسية، "نوفوستي" الروسية، 6/1/2006


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.