موسكو - أ ف ب - اقامت دول مجموعة الدول المستقلة الاتحاد السوفياتي السابق باستثناء دول البلطيق الثلاث، قدامى اعضاء حلف وارسو منافس حلف شمال الاطلسي، علاقات ممتازة مع الاطلسي خلال ثماني سنوات، حتى ان معظمها سيتمثل في ذكرى تأسيسه الخمسين من 23 الى 25 نيسان ابريل الجاري في واشنطن. وفي ما يأتي وضع علاقات كل واحدة بمفردها من هذه الدول مع الحلف الاطلسي وعلاقتها ب"الشراكة من اجل السلام" مبادرة الاطلسي حيال دول اوروبا الشرقية السابقة ومواقفها من الغارات الاطلسية على يوغوسلافيا. وسيشارك ثمانية رؤساء في الاحتفالات. 1- روسيا: قطعت موسكو التي وقعت ميثاق تعاون مع الحلف الاطلسي، علاقاتها مع المنظمة منذ بدء الغارات، احتجاجاً على "العدوان" على يوغوسلافيا، معربة عن اكثر المواقف تشدداً في اطار مجموعة الدول المستقلة. ولن يذهب اي مسؤول روسي الى واشنطن. 2- بيلاروس: اوقفت في الاول من نيسان ابريل الجاري نشاطات مندوبها لدى الحلف الاطلسي والاتصالات من اجل انضمامها الى الشراكة من اجل السلام. وعلى غرار روسيا، نددت ب"العدوان" ولن يذهب اي من مسؤوليها الى واشنطن. 3- اوكرانيا: عضو في الشراكة من اجل السلام. ودانت الغارات لكن رئيسها ليونيد كوتشما سيتوجه الى واشنطن. 4- مولدافيا: عضو في الشراكة من اجل السلام. وينص دستورها على انها دولة محايدة لا تريد ان تكون عضوا لا في الحلف الاطلسي ولا في الميثاق الامني لمجموعة الدول المستقلة. لم تتخذ موقفا واضحا من الحرب على يوغوسلافيا. فقد اعربت عن "الاسف" للغارات و"الامل" في التوصل الى تسوية. وسيتوجه رئيسها بترو لوسينشي الى واشنطن يرافقه وزيار الخارجية والفدفاع. 5- ارمينيا: عضو في الشراكة من اجل السلام لكنها لم تقدم طلبا للانضمام الى الاطلسي طالما ان على اراضيها قواعد عسكرية روسية. ودانت الغارات واللجوء الى القوة لتسوية النزاعات الاتنية وتؤيد تسوية سلمية. وسيتوجه رئيسها روبير كوتشاريان الى واشنطن. 6- جورجيا: عضو في الشراكة من اجل السلام ولا تنوي الانضمام الى الحلف الاطلسي في الوقت الراهن. ولم تتخذ موقفاً واضحاً من الغارات وتميل الى تمييز موقفها عن موسكو لكن من دون الاساءة الى شعور الانتماء الى العالم الارثوذكسي. وتفكر في عدم تمديد وجود القواعد العسكرية الروسية الثلاث على اراضيها. وسيذهب رئيسها ادوارد شيفاردنادزه الى واشنطن. 7- اذربيجان: عضو في الشراكة من اجل السلام. وتريد تطوير علاقاتها مع الحلف لكنها لم تتقدم بطلب انضمام. ومنذ كانون الثاني يناير الماضي كرر مستشار رئاسي ضرورة استضافة قواعد عسكرية تركية واميركية او اطلسية. ولم تصدر اي رد فعل على الغارات. وسيذهب رئيسها حيدر علييف الى واشنطن. 8- اوزبكستان: عضو في الشراكة من اجل السلام. ونددت بالغارات. وسيسافر رئيسها اسلام كريموف الى واشنطن. 9- قيرغيزيستان: عضو في الشراكة من اجل السلام. ونددت بالغارات وتؤيد تسوية سلمية للنزاع. وسيسافر رئيس الوزراء امانغيلدي مورالييف او وزير الخارجية مراد بك ايمان علييف الى واشنطن. 10- تركمانستان: اتخذت من الغارات على يوغوسلافيا موقفاً حيادياً ولم تندد بها. وسيسافر وزير الخارجية بوريس شيخ مرادوف الى واشنطن. 11- طاجيكستان: لا تقيم علاقات مع الاطلسي. وفي 25 آذار مارس الماضي، اعربت وزارة الخارجية عن "قلقها العميق" حيال الغارات لكنها قدمت دعمها التام لموقف روسيا من اجل تسوية الازمة سلمياً.