لا تزال فصول قضية العارضة البريطانية كايت موس 31 عاماً تتوالى بعد نشر صور لها وهي تتعاطى الكوكايين. وبعد أن أعلنت دار أزياء شانيل أمس انه"لا توجد خطط"لديها لاستمرار العمل مع كيت بعد المزاعم التي دارت حولها في شأن تعاطي المخدرات, علماً ان عقد العمل ينتهي في تشرين الاول اكتوبر المقبل، حسمت العارضة الجميلة أمرها فاعترفت بأنها تتعاطى المخدرات مع عشيقها الموسيقي المدمن بيت دوهيرتي وأصدقائه، لكنها صرحت بأنها قررت الانفصال عنه لحماية نفسها وابنتها التي تبلغ سنتين من العمر. وكانت دار هينز وموريتس للازياء"اتش آند ام"اعلنت أول من أمس تخليها عن خدمات موس التي كانت تشارك في إحدى حملات الشركة الاعلانية، معتبرة أن استمرار العمل مع موس يتعارض مع موقف الشركة الرافض تماماً لتعاطي لمخدرات. اما دار ريمل بربري الاميركية لمستحضرات التجميل فقد اوضحت انها تعيد النظر في عقدها الدعائي مع كيت وذلك غداة اعلان دار بربري للازياء تخليها عن عقدها في المشروع المنوي اطلاقه في الخريف مع العارضة البريطانية مذكرة حصول الأمر بالتوافق بين الطرفين. ورفضت دار كريستيان ديور الفرنسية التي يربطها مع موس عقد ايضا التعليق على الموضوع فيما اكد الفرع الاسرائيلي لدار"ايتش شتيرن"للمجوهرات انه سيبقي على عقده الدعائي مع موس. وأعلنت دار"ايتش ان ام"السويدية للثياب انها تخلت عن التعامل مع كيت موس كوجه دعائي لحملتها المقبلة المخصصة للمراهقين. وكانت صحيفة"صن"الشعبية كتبت أن موس"تنفق 200 جنيه 368 دولاراً يومياً على الكوكايين, وتبقى ثملة صباحاً ومساء". وفي مجموعة من الصور عرضتها ديلي ميرور ظهرت موس وهي تتناول الكوكايين في استوديو للتسجيل في لندن, وكانت أخرجت من حقيبتها كمية من الكوكايين وقامت بفرمها على غطاء اسطوانة كومبيوتر, ونشرت الجريدة صوراً من شريط فيديو لدعم هذه الادعاءات.