صار مستقبل العارضة البريطانية كايت موس على حافة الهاوية، ويبدو أن صحف بلادها لن تدعها وشأنها إذ تردد أنها تتعاطى الكوكايين، وقد عرضت" ديلي ميرور"مجموعة من الصور تظهر موس وهي تتناول الكوكايين في استوديو للتسجيل في لندن، وقالت الصحيفة أن كايت كانت تخزن الكوكايين في حقيبتها وأنها وزعت بعضاً منه على أصدقائها وتناولوه خمس مرات خلال أربعين دقيقة. وتحقق اسكوتلاند يارد في ادعاءات الصحف، وأمر طارق غفور مساعد مفوض الشرطة بإجراء التحقيق. ولم يؤكد بعد ما إذا كانت الشرطة ستسعى لاستجواب عارضة الازياء البالغة من العمر 31 عاما أم لا. ورفضت موس التعليق على الادعاءات. القرار المسيء لكايت لم يأت من الشرطة إنما صدر عن شركة"اتش آند ام"السويدية للأزياء التي أعلنت إلغاء تعاقدها مع عارضة الازياء على خلفية الادعاءات. وكانت موس التي تحقق الملايين من العقود المربحة مع عدد من الشركات اعترفت بأنها تتعاطى المخدرات. وذكرت صحيفة"صن"الشعبية أن موس"تنفق 200 جنيه 368دولاراً يومياً على الكوكايين". وأضافت الصحيفة:"تظل موس ثملة صباحاً وظهراً و مساءاً". وادعت الصحيفة أن موس تحدثت بصراحة عن تعاطيها الحشيش مع أصدقاء عشيقها الموسيقي بيت دوهيرتي وهو مدمن أيضاً، ولكن كايت كانت تصر في تصريحات لها على أنها ابتعدت عن تعاطي المخدرات قبل أن تنجب ابنتها ليلا غرايس البالغة من العمر سنتين. وذكرت ميرور ان موس أخرجت من حقيبتها كمية من الكوكايين وقامت بفرمها على غطاء اسطوانة كمبيوتر. ونشرت الصحيفة صوراً من شريط فيديو لدعم هذه الادعاءات. وقالت صحيفة"تايمز"في تعليقها:"طالما أنها مع بيت دوهيرتي فهي لن تشرب الشاي". وكانت والدة العارضة أعلنت في تصريح صدر الأسبوع الماضي أن عشيق ابنتها يقودها إلى الهاوية وأنه يحثها على تعاطي المخدرات. وذكرت سلسلة"اتش آند ام"أن استمرار استخدام موس في الحملة الدعائية لمنتجاتها لا يتماشى مع موقف الشركة الرافض تماماً لتعاطي المخدرات. ولموس تعاقدات ما زالت سارية مع شركات"بيربيري"و"ديور"و"شانيل"، ورفض ممثلو الشركتين الأخيرتين إصدار أي بيان يتعلق بعقودهما مع كايت مفضلين التريث قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.